دمشق
أصدرت السفارة الأميركية في سوريا بياناً تدعو إلى “إنهاء الصراع في البلاد، بما يتماشى مع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، وذلك بحلول الذكرى الثلاثة عشرة للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011.
وأكدت السفارة، في البيان الذي نُشر اليوم الجمعة على منصة “إكس”، على أهمية تذكر الضحايا “الذين فقدوا حياتهم في سعيهم لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام”، كما أشار البيان إلى “ضرورة المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان كخطوات أساسية لإنهاء الصراع”.
في الذكرى الثالثة عشرة للانتفاضة السورية، نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم سعياً لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام. ونؤكد من جديد أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان ضرورية لضمان إنهاء الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. pic.twitter.com/jrZzXerjGS
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 15, 2024
ويدعو القرار الدولي رقم 2254، الذي تمّ اعتماده بالإجماع من قبل مجلس الأمن عام 2015، إلى وقف إطلاق شامل للنار والتوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا. كما دعا البيان إلى بدء محادثات السلام في سوريا في كانون الثاني/يناير من العام التالي، مؤكداً على ضرورة مشاركة جميع الأطراف السورية في مفاوضات رسمية تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة، بما يتضمن تشكيل هيئة حكم ذات مصداقية وغير طائفية، وصياغة دستور جديد لسوريا.
وشهدت سوريا في الخامس عشر من مارس عام 2011، احتجاجات شعبية بدأت من مدينة درعا جنوبي البلاد، لتمتد بسرعة إلى مناطقٍ أخرى، حيث اتسعت دائرة الاحتجاجات التي طالبت بإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وتلا ذلك حرباً طاحنة شاركت فيها أطراف دولية وإقليمية.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من نصف مليون سوري ونزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، وفقاً لتقديرات منظمات حقوقية متعددة دولية ومحلية بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان.