بروكسل
أكد الاتحاد الأوروبي مجدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في سوريا بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي (2254) باعتباره السبيل الوحيد لإنهائها.
جاء ذلك في بيان أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في الذكرى الـ 13 لبدء الحرب في سوريا، حيث شدد فيه على ضرورة وفاء الحكومة السورية بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن.
وأودى الصراع في سوريا بحياة أكثر من 400 ألف شخص مع وجود 6.6 مليون لاجئ مسجل في الخارج و6.8 مليون نازح داخل سوريا، بحسب بوريل.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يعتبرون أكبر جهة مانحة للشعب السوري حيث جمعا منذ عام 2011 وإلى الآن أكثر من 30 مليار يورو.
ودعا المسؤول الأوروبي إلى استئناف عمل (اللجنة الدستورية السورية) التي لم تجتمع منذ عام 2022، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد حالة من الجمود السياسي مع تغليب الحلول العسكرية والصراعات المسلحة.
وأعلن بوريل أن بروكسل ستستضيف المؤتمر الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في الـ 30 من نيسان / أبريل المقبل بمقر البرلمان الأوروبي، وذلك في إطار جهود الاتحاد الأوروبي المبذولة لحل الأزمة السورية.