حلب
خضعت الطفلة السورية تسنيم حداد، التي تعرضت للضرب المبرح من زميلاتها في إحدى مدارس مدينة حلب، إلى عملية جراحية بتر فيها جزء من مشط القدم اليمنى مع أصابع القدم.
ومنتصف الشهر الماضي، وقعت حادثة اعتداء وحشية من قبل عدد من الطالبات على الطفلة تسنيم في مدرسة هشام بن عبد الملك في محلة الزبدية بمدينة حلب.
وقال موفق حداد والد الطفلة لموقع إخباري محلي، إن “الاستجابة البسيطة التي طرأت على قدم ابنته، حالت دون بتر كامل القدم، في حين أن القدم اليسرى في حالة انتظار مع وجود تطمينات من الأطباء بأن وضعها أفضل، لكنها بحاجة لعلاج طويل”.
ولفت إلى أن عينيها بدأتا تتحسنان لكن بنسبة 1 إلى 2 من 10، وهما بحاجة لإجراء عملية تركيب عدسات.
وكانت مديرية تربية حلب، أكدت في بيان توضيحي، أن الاعتداء على الطالبة تسنيم تم من طرف 9 طالبات، وذلك بسبب خلاف على الكرة أثناء درس الرياضة.
وفي وقت سابق، أوضح والد الطفلة في تسجيل مصور، أن كل ما يريده في الوقت الحالي أن تتعافى ابنته وتتمكن من السير مجدداً، وأن يأخذ القضاء حقها بعد ادعائه على كل الفتيات اللواتي اعتدين عليها وعلى مديرة المدرسة.