دمشق
كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو، عن وجود 52 طبيباً شرعياً في كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى أنّ بعض المحافظات لا يوجد بها أي طبيب، فيما يوجد في بعضها الأخرى طبيب شرعي واحد.
وأكد حجو خلال لقائه بوزيري الصحة والداخلية، على ضرورة زيادة أعداد الأطباء الشرعيين، من خلال إعادة تفعيل المكافآت باعتبار أنها حالياً متوقفة، إضافة إلى تخصيص جزء من إيرادات الهيئة لهم ورفع حصتهم من طابع الطب الشرعي، وفقاً لصحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة.
واقترح رئيس الهيئة تعديل القانون الخاص بالهيئة العامة للطب الشرعي، بما يخدم الدعم الكامل للأطباء الشرعيين وكذلك يسهم بتأمين الدعم المادي لهم.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من نقص حاد في عدد الأطباء إثر هجرة عدد كبير منهم إلى خارج البلاد، ووفقاً لأرقام حكومية فقد هاجر خلال السنوات الماضية، قرابة نحو 12 ألف طبيب من أصل نحو 32 ألف طبيب مسجلين رسمياً.
وأشار حجو إلى وجود تفكير لدى العديد من الأطباء بالهجرة خارج سوريا وترك عملهم نتيجة تدني أجورهم الشهرية ما يهدد بانخفاض العدد لأكثر من 52 طبيباً يعملون في كافة المحافظات السورية في الوقت الحالي.
ومنتصف شباط / فبراير الماضي، طلب رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس من الهيئة العامة للطب الشرعي إعداد دراسة لإيجاد حلول لمشكلة نقص الأطباء الشرعيين وكيفية استقطاب أطباء إلى اختصاص الطب الشرعي.