واشنطن
نشرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، تقريراً أكدت فيه غياب دليل على وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض بعد فحصها مشاهدات مزعومة لأطباق طائرة على مدار القرن الماضي.
وذكر التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس أن “كل جهود التحقيقات، بكل مستويات التصنيف السري، خلصت إلى أن معظم المشاهدات كانت لأغراض عادية وظواهر ونتيجة لسوء التقدير”، علماً أن تقريراً حكومياً نشر العام 2021 وراجع 144 مشاهدة لمركبة طائرة، أو أجسام أخرى حلقت بسرعات غامضة، أو مقذوفات، وجد أيضاً أنه لا رابط بينها وبين أي كائنات فضائية.
وقال معدو التقرير الجديد، إن الغرض هو الوصول لتحليل علمي لظاهرة لطالما حيرت خيال الرأي العام الأميركي، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وجاء التقرير المؤلف من 63 صفحة ليقيم الاستنتاجات التي توصلت إليها وثائق تاريخية وبرامج الحكومة الأميركية والتي يعود بعضها إلى عام 1945 عن الأطباق الطائرة، حيث تم منحهم حرية الوصول للتقارير والوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
وعزا مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في البنتاغون “AARO” تيم فيليبس، انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات والتي وصلت إلى أروقة الكونغرس الأميركي إلى “ادعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمعوها من الآخرين على مدى عقود”.
وحظيت هذه القضية باهتمام جديد في العام الماضي، عندما أدلى ضابط متقاعد من القوات الجوية الأميركية بشهادته أمام الكونغرس بأن الولايات المتحدة “كانت تخفي برنامجاً طويل الأمد لاستعادة الأجسام الطائرة غير المحددة”، وهو ما نفاه “البنتاغون”.