واشنطن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذها ضربات ضد 4 صواريخ كروز مضادة للسفن، وطائرة مسيرة أمس الخميس في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة “الحوثي” اليمنية المدعّومة من إيران.
وأضافت في بيان مكتوب نُشِر على حسابها الرسمي صباح اليوم على منصة “إكس”/تويتر سابقاً: “أسقطنا ثلاث مسيرات انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه خليج عدن”.
وكانت وسائل إعلام “الحوثي”، قد أفادت أمس الخميس بقصف الولايات المتحدة وبريطانيا بعض الأهداف الحوثية بمنطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة اليمنية.
وذكرت قناة “المسيرة” التي تعود ملكيتها لجماعة “الحوثي”، أن واشنطن ولندن شنتا غارتين على منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة في غرب اليمن، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
وأمس الخميس أيضاً أعلن عبد الملك الحوثي زعيم “الجماعة” التي تحمّل اسم عائلته عن إنها “نفّذت 96 عملية استهدفت فيها 61 سفينة دعماً للفلسطينيين منذ معركة طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال الحوثي في كلمةٍ متلفّزة، إنه “تمّ إطلاق 403 صواريخ وطائرات مسيرة في تلك العمليات”، مشيراً إلى أن “الأسبوع الحالي وحده شهد ثماني هجمات استهدفت فيها سبع سفن واستخدم فيها 19 صاروخا وطائرة مسيرة”.
وأمس الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في ساعات الصباح الأولى أنها قصفت مسيّرتين في مناطق سيطرة “الحوثيين” باليمن، وقالت إنهما “شكلتا تهديداً للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
ووجّهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية، منذ أن بدأت الجماعة بشنٍ هجماتٍ على أهداف أميركية في البحر الأحمر عقب اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة قبل نحو 5 أشهر.
ويقول “الحوثيون” إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، بزعم تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ مطلع أكتوبر الماضي.