دمشق
كشف نائب رئيس “جمعية الصاغة” في العاصمة السورية دمشق إلياس ملكية، عن عمليات تأجير الذهب من قبل الصاغة لزبائن لديهم مناسبات، مقابل ضمانات وأجور يتفق عليها الطرفان، دون تدخل من قبل الجمعية.
وأوضح ملكية أنّ الجمعية لا تتدخل أبداً إلا في حال وجود خلاف بين حرفيين اثنين أقرضا بعضهما ذهباً، وفقاً لما نقلت صحيفة “الوطن” المقربّة من الحكومة السورية.
وارتفع سعر غرام الذهب، أمس الخميس، في أسواق العاصمة دمشق بمقدار 13 ألف ليرة سورية (نحو أقل من دولارٍ واحد)، متأثراً بارتفاع أسعار الذهب عالمياً، حيث بلغ سعر الأونصة 2165 دولاراً أميركياً.
وبيّن إلياس ملكية، أنّ كميات مبيع الذهب في أسواق دمشق خلال الفترة الحالية تتراوح بين 3 و4 كيلو غرام في اليوم الواحد، إضافة لمبيعات الفضة والألماس والمعادن الثمينة.
ولجأ العديد من الأشخاص ممن لديهم مناسبات كالخطوبة والزواج خلال الفترة الماضية إلى استئجار المصاغ الذهبي بدلاً من شراءه نتيجة ارتفاع أسعاره.
وذكر نائب رئيس جمعية الصاغة في دمشق، بأن عدد المنتسبين للجمعية يبلغ نحو 4 آلاف منهم 2000 منتسب فعال وأصحاب فعاليات فقط، في ظل تراجع إقبال الراغبين بالانتساب للجمعية أو الراغبين بافتتاح الورشات للعمل في مجال صياغة الذهب هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وتشهد المناطق الحكومية أوضاعاً معيشية واقتصادية سيئة للغاية مع الضعف الكبير في الدخل الشهري، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اللجوء لاستئجار المصاغ الذهبي باعتباره الوسيلة أو الحل الأنسب.