دير الزور
استنفرت القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، في مدينة دير الزور الواقعة شرقي البلاد، على خلفية اشتباكات بين التشكيلات العسكرية المسلحة في المدينة.
وأرسلت القوات الحكومية، تعزيزات لتلك التشكيلات، إذ اندلعت اشتباكات بين الشرطة العسكرية وعناصر الدفاع الوطني في شارع سينما فؤاد بالمدينة، دون معرفة الأسباب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي الأثناء، أدت اشتباكات أخرى دارت بين “الدفاع الوطني” و “أسود الشرقية” وهما في الأصل مجموعتين متحالفتين، لوقوع إصاباتٍ من الطرفين، في الاشتباكات التي حصلت اليوم أيضاً في شارع السجن ودوار الدلة بحي الجورة بمدينة دير الزور.
وجاءت هذه الاشتباكات، على خلفية اعتقالات قامت بها القوات الأمنية الحكومية في المدينة، ففي 26 شباط/ فبراير الفائت، اعتقل أفراد دورية أمنية، “عصابة” مؤلفة من 7 أشخاص بينهم 3 عناصر من “الدفاع الوطني” وامرأة في مدينة دير الزور.
ونقل المرصد السوري، عن مصادره في المنطقة، أنه “تم توجيه تهمة سرقة محال تجارية ومنازل في مدينة دير الزور، للعصابة”.
وقبل يومين من هذه الاشتباكات، اعتقلت القوات الحكومية، قيادي في فصيل “أسود الشرقية” مقرب من الحرس الثوري الإيراني، بعد مداهمة منزله، ومصادرة كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من مكان إقامته الواقع في حي الجورة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.