بغداد
وصل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية للبلاد.
ومن المقرر أن يلتقي الشيباني بنظيره العراقي فؤاد حسين وديبلوماسيين عراقيين، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عراقية.
وسيبحث الشيباني مع المسؤولين العراقيين الملفات المشتركة بين بغداد ودمشق، وعلى رأسها الملف الأمني ومكافحة الإرهاب.
وزيارة الشيباني إلى بغداد، هي أول زيارة رسمية لمسؤول في الإدارة الانتقالية في سوريا إلى العراق منذ سقوط النظام المخلوع في ديسمبر الماضي.
وكان قد قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، نهاية شباط/ فبراير الماضي، إن حملة إعلامية مضادة تسببت بمنع نظيره السوري أسعد الشيباني من زيارة بغداد.
وأضاف حسين، إن الشيباني أجّل زيارته إلى بغداد بعد ردود فعل سلبية غير رسمية صدرت من أطراف سياسية وإعلامية عراقية حول رفض الزيارة التي كانت مقررة في وقت سابق.
اقرأ أيضاً: الشيباني يلتقي البعثات الديبلوماسية الموجودة في دمشق
وذكر وزير الخارجية العراقي، أن الشيباني أجّل زيارته بادئ الأمر ليومين ومن ثم أجلها إلى وقت غير معلوم، وكان ذلك ضمن اتصال هاتفي جمع الوزيرين.
وأكد الوزير العراقي، أن الحملة الإعلامية التي حدثت في العراق ليست رسمية ولا تمثل المواقف الرسمية، والتي تنتهجها حكومة بغداد تجاه الإدارة السورية الجديدة.
وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، قال رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، إن بغداد وجهت رسائل مباشرة إلى الإدارة الانتقالية في سوريا بشأن التهديدات الأمنية.
وأضاف الشطري، أن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق وعلى استقراره الأمني، وفقاً لما كانت قد نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
واعتبر رئيس جهاز المخابرات العراقي، أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل نقطة تحول في المنطقة، مشيراً إلى أمله في أن يسهم ذلك في تعزيز الاستقرار في المنطقة.