دمشق
قال مدير مديرية الأمن في العاصمة السورية دمشق عبد الرحمن الدباغ، اليوم الخميس، إن جميع المصابين بالقصف الإسرائيلي على حي مشروع دمر من المدنيين القاطنين في المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضافت “سانا”، أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة في حالة حرجة، ويضم المبنى المستهدف مكتباً مهجوراً منذ سقوط النظام السوري في ديسمبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات حربية تابعة له نفذت غارة جوية استهدف فيها مقراً لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في دمشق.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، استهدفت الغارة الجوية مقر قيادة تابع لحركة “الجهاد الإسلامي” في منطقة دمشق، والذي اسُتخدم لتخطيط وإدارة أنشطة الحركة.
وتابع البيان، “أن تل أبيب لن تسمح للمنظمات الإرهابية التموضع داخل سوريا والعمل ضد دولة إسرائيل وسيعمل بقوة ضد كل محاولة تموضع من هذا النوع”.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية بغارة جوية، في وقت سابق اليوم الخميس، منزلاً في حي مشروع دمر بدمشق، حسبما أفاد إعلام سوري ووكالة “رويترز”.
وتحدثت وسائل إعلام سورية عن وجود مصابين باستهداف الطائرات الإسرائيلية للبناء الواقع في مشروع دمر، بالقرب من “دوار حمشو”.
اقرأ أيضاً: تل أبيب: الجيش الإسرائيلي هاجم 40 هدفاً في سوريا
في حين أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر أمني سوري أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” على مشارف دمشق.
والثلاثاء الفائت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن طائرات الجيش هاجمت 40 هدفاً عسكرياً في جنوبي سوريا.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أن “تل أبيب ستحافظ على سيطرتها على المنطقة الآمنة وجبل الشيخ، وضمان أن تكون المنطقة الآمنة بجنوبي سوريا منزوعة السلاح”، وفقاً لتصريحات كانت قد نقلتها وسائل إعلام عبرية.
ووفقاً لما ذكره كاتس، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة، مشيراً إلى أن “تل أبيب تملك رغبة في الحفاظ على سلامة الدروز في المنطقة”.