دمشق
قال وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال السورية عمر شقروق، اليوم الخميس، إن قطر قررت دعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً.
وأضاف شقروق، أن كمية الغاز الطبيعي التي ستوفرها قطر، ستستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية بمعدل توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ووفقاً لتصريحات وزير الكهرباء، فإن الدعم القطري سيؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات يومياً، “الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في البلاد”.
وذكر الوزير السوري، أن إمدادات الغاز الطبيعي المقدمة من قطر إلى سوريا، ستنتقل عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف، أن الإمدادات من الغاز الطبيعي ستصل إلى محطة دير علي لتوليد الكهرباء في ريف محافظة دمشق، عبر الأراضي الأردنية خلال 12 ساعة، وسيستمر الإمداد إلى المحطة حتى 3 أشهر.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد السوري من الرماد إلى الفرص بعد 54 سنة
ومن جهته قال السفير القطري في سوريا خليفة آل محمود الشريف، إن الدعم الذي ستقدمه بلاده في قطاع الكهرباء سيكون موجهاً إلى كافة أنحاء سوريا.
وأضاف السفير القطري، أن المشروع يتم بالتنسيق بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب ما نقلته “سانا”.
ومطلع العام الجاري، قال وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال السورية عمر شقروق، إن “الوزارة تعمل على خطة طوارئ لزيادة ساعات الوصل الكهربائي إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات يومياً”.
وأضاف شقروق، في تصريحات سابقة لقناة “المملكة” الأردنية، أن “الواقع الكهربائي في سوريا صادم، حيث تم وضع خطط لزيادة حصة المواطن خلال اليوم التي تقدر حالياً بنحو ساعتين فقط، إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات كمرحلة أولى خلال شهرين”.
وذكر، أنه “تم وضع خطة بعيدة المدى لتحسين الواقع الكهربائي، الذي يحتاج إلى 3 سنوات للوصول إلى تزويد المواطنين بالتيار على مدار 24 ساعة في المرحلة الثانية”، موضحاً أن المرحلة الثالثة هي الخطة التطويرية التي يتم خلالها بناء سوريا الحديثة وعودة الاستثمارات والمهجرين إلى البلاد”.
وأشار الوزير السوري، إلى أن “إعادة الربط الكهربائي مع الأردن أحد الحلول المهمة لتأمين التيار الكهربائي للجانب السوري”، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج لستة أشهر من الصيانة لإعادته للخدمة بشكل كامل.