واشنطن
قالت وكالة “رويترز”، إن الولايات المتحدة الأميركية لعبت دوراً حاسماً في الوصول لاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الانتقالية في سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها: إن “واشنطن شجّعت حلفاءها الأكراد على توقيع الاتفاق مع دمشق”، فيما قال مسؤول في “البنتاغون” إن قائد القيادة الوسطى الأميركية ساعد في دفع “قسد” نحو الاتفاق، الذي كان يسير قدماً.
وذكرت المصادر، أن الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية سافر إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أميركية.
ولفتت، إلى أن “العنف الطائفي غربي سوريا، كان له دور في تأخير التوصل للاتفاق”.
وتوقعت المصادر، أن “يخفف الاتفاق من الضغط العسكري التركي على قسد”، وأكد مسؤول في الإدارة السورية الانتقالية أن دمشق ستعمل على معالجة القضايا العالقة بين قوات سوريا الديموقراطية وتركيا.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يطالب بتقديم المسؤولين عن أحداث الساحل للعدالة – 963+
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة “رويترز”، إن البنتاغون وضع خططاً لانسحاب محتمل من سوريا، في حال صدور أمر بذلك، لكن مسؤولاً في وزارة الدفاع الأميركية أكد أن لا مؤشرات على انسحاب وشيك لقوات بلاده من الأراضي السورية.
ووقع الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) ورئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الإثنين الماضي، اتفاقاً يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وينص الاتفاق على دمج قوات سوريا الديموقراطية والمؤسسات التابعة لها ضمن هيكلية الدولة، بما فيها المطار في مدينة القامشلي وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية، وفقاً لما نقله مكتب الرئاسة السورية.
وأضافت الرئاسة، أن الاتفاق مع “قسد” يؤكد على وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في كافة المناطق السورية.