القنيطرة
نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً جديداً، وأطلق النار على قرية في ريف القنيطرة جنوبي غربي سوريا، اليوم الأربعاء.
وأكد إبراهيم الأكتع، وهو أحد سكان بلدة كودنة بريف القنيطرة لموقع “963+”، أن قوات الجيش الإسرائيلية المتمركزة في تل الأحمر الغربي، أطلقت النار بكثافة منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، باتجاه البلدة.
وقال، إن “إطلاق النار جاء بشكل مفاجئ ودون حدوث أي استفزازات من الجانب السوري”، مضيفاً أن المنطقة تشهد تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الإسرائيلي منذ ساعات الصباح.
اقرأ أيضاً: تل أبيب: الجيش الإسرائيلي هاجم 40 هدفاً في سوريا
ومن جانبه، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن قوة من الجيش الإسرائيلي، توغلت رفقة آليات عسكرية في الحي الغربي من بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، ونفذت عمليات تفتيش، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وسبق ذلك، تنفيذ قوة من الجيش الإسرائيلي، عملية توغل في قرى معريا وعابدين وقريز الواوي وكويا بريف درعا الغربي، حيث تم تدمير مواقع عسكرية للنظام السوري المخلوع، بحسب مصدر محلي.
وفي السياق، أفاد موقع “صوت العاصمة”، أن “سكان قرية عرنا بريف دمشق، منعوا دخول 5 سيارات تحمل مساعدات مقدمة من إسرائيل إلى القرية، كانت قادمة من بلدة حضر في ريف القنيطرة”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال أمس الثلاثاء خلال جولة تفقدية في جبل الشيخ، إن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وأضاف: “إسرائيل ستتمسك بالمنطقة الأمنية وجبل الشيخ، وستعمل على ضمان أن تكون المنطقة العازلة بأكملها في جنوب سوريا منزوعة السلاح وخالية من التهديدات”.
وتابع: “كل صباح، عندما يفتح الجولاني، عينيه في القصر الرئاسي بدمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من مرتفعات جبل الشيخ”، في إشارة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.