درعا
قتل السفير السوري المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع نور الدين اللباد أمس الثلاثاء، برصاص مجهولين بريف درعا جنوبي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن مسلحين مجهولين هاجموا منزل اللباد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وأطلقوا عليه الرصاص، ما أدى إلى مقتله إلى جانب شقيقه عماد اللباد.
اقرأ أيضاً: فوضى السلاح تحصد أرواح الأبرياء في درعا جنوبي سوريا
وكان اللباد، وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية السورية، وعمل سابقاً في سفارات سوريا باليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا، قبل أن ينشق عن نظام بشار الأسد عام 2013.
وعمل في عام 2013 ممثلاً لـ”الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة” في فرنسا، وعاد مؤخراً من فرنسا على أن يعود إليها خلال الفترة القادمة، بحسب المصدر.
واللباد، حاصل على دكتوراه في الأدب الفرنسي، ودبلوم عالٍ في الترجمة، وماجستير في العلاقات الدولية.
ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، قتل محمد قاسم الشرع، مختار قرية الشيخ سعد بريف درعا الشمالي الغربي، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين أثناء خروجه من المسجد، بحسب مصدر محلي.
اقرأ أيضاً: دير الزور: من ساحة صراع إلى بارقة أمل بعد اتفاق الدولة السورية و”قسد”
كما قتل في الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي، رئيس مخفر شرطة مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط محمد الصفدي، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين على طريق إزرع – الشيخ مسكين.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، قتل 8 عناصر من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، جراء اشتباكات مع مجموعة “محسن الهيمد” الذي كان يتبع سابقاً للأمن العسكري في النظام المخلوع بمدينة الصنمين.
كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفلة وسيدة إضافةً لعدد من عناصر الأمن العام بينهم 7 ينحدرون من مدينتي إنخل والحراك بريف درعا، جرى نقلهم إلى مستشفيات العاصمة دمشق ومدينة جاسم المجاورة لتلقي العلاج، بحسب مصدر عسكري.