دمشق
قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم الثلاثاء، إن فرقه حددت 141 حقلاً ونقاطاً لوجود الألغام والذخائر غير المتفجرة في سوريا.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان نُشر على معرفاته الرسمية، أن الحقول والنقاط التي حددتها لوجود الألغام والذخائر غير المتفجرة، يحوي بعضها ألغاماً مضادة للدبابات وأخرى للأفراد.
ونفذت فرق الدفاع المدني 1229 عملية إزالة لألغام وذخائر غير متفجرة أُتلف خلالها 1813 ذخيرة غير منفجرة، كان ثلثها من القنابل العنقودية، بحسب بيان “الخوذ البيضاء”.
وتشمل الإحصائيات التي نشرها الدفاع المدني السوري الفترة، ما بين 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حتى الثاني من آذار/مارس 2025، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني.
ونشر الدفاع المدني السوري على صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مرئية تظهر أعضاءً له يتلفون ذخائر غير منفجرة وألغاماً في سوريا.
أقرأ أيضاً: منظمة غير حكومية تحصي مقتل وإصابة 188 طفلاً سورياً خلال ثلاثة أشهر
وأحصت منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية، مقتل وإصابة 188 طفلاً في سوريا خلال ثلاثة أشهر الماضية بسبب الألغام والمخلفات الحربية.
وكانت قد قالت “أنقذوا الأطفال”، والتي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، إن 188 طفلاً قتلوا وأصيبوا في سوريا من إجمالي عدد القتلى والمصابين البالغ 628 شخصاً في عموم أرجاء البلاد.
وذكرت المنظمة غير الحكومية، في تقرير نشر على معرفاتها الرسمية، أن 60 طفلاً قتلوا في سوريا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بعد سقوط النظام السوري المخلوع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي التاسع عشر من فبراير الماضي، حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشيونال” الدولية غير الحكومية ، من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لخطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وكانت قد قالت مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي خلال مقابلة سابقة مع وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، إن ما بين 100 و 300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سوريا تهدد حياة ثلثي سكان البلاد.
وأضافت أن ذلك يؤثر على “البلاد بأكملها” ويعني أن “ثلثي السكان معرضون لخطر مباشر بالقتل أو الإصابة بالمتفجرات”، معتبرةً أن الألغام غير المنفجرة تمثل “كارثة بكل معنى الكلمة”.