واشنطن
قال مصدر في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية ستواصل مراقبة قرارات الإدارة الانتقالية في سوريا، وفقاً لما نقلته قناة “الحدث” السعودية.
وأشارت “الحدث”، إلى أن الهجمات على الأقليات خلال المواجهات بين الإدارة السورية الجديدة و”فلول الأسد” في الساحل أثارت مخاوف واشنطن.
وتخشى الإدارة الأميركية أن لا يكون لدى الإدارة الانتقالية في سوريا استعداداً لاستيعاب التنوع الذي تتمتع به البلاد، وفقاً لما نقلته “الحدث”.
وذكرت “الحدث”، أن الولايات المتحدة تفضل الحل السلمي فيما يخص الاتفاق بين الإدارة الانتقالية وقوات سوريا الديموقراطية والذي يقضي باندماج “قسد” بمؤسسات الدولة السورية.
أقرأ أيضاً: واشنطن تدين سقوط ضحايا على يد “متشددين إسلاميين” في مواجهات الساحل السوري
وقال رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أمس الإثنين، إن إدارته لم يكن لها حتى الآن، أي اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن باب دمشق مفتوح للتواصل مع الولايات المتحدة.
والأحد الفائت، أدانت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، سقوط ضحايا مدنيين على يد “متشددين إسلاميين” في المواجهات التي شهدتها محافظتي طرطوس واللاذقية غربي سوريا.
وكان قد قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن بلاده تندد بقتل المدنيين على يد “متشددين إسلاميين” غرب سوريا خلال الاشتباكات بين الإدارة السورية الجديدة و”فلول الأسد”.
وأضاف روبيو، “أن من واجب الإدارة السورية الجديدة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا والعمل على وقف الانتهاكات بحق المدنيين بشكل فوري”.
ووفقاً لما ذكره وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات صحفية، فإن واشنطن تقف إلى جانب الأقليات في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد.