دمشق
قال المتحدث باسم لجنة التحقيق وتقصي الحقائق ياسر الفرحان، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة بدأت بتحضير لوائح بالشهود المحتملين وتتعهد بتأمين الحماية لأي شاهد يطلبها، لتقديم إفادته في الأحداث التي شهدتها محافظتي طرطوس واللاذقية غربي سوريا.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة، أن أعضاء لجنة تقصي الحقائق سيكونون موجودون على الأرض للاستماع إلى شهود عيان، ولن تكتفي اللجنة بما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من مشاهد مرئية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد المتحدث باسم لجنة التحقيق وتقصي الحقائق، على استقلالية اللجنة وعلى التزامها بمعايير الحياد، وبمعايير الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث.
وتعمل اللجنة على وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع آليات للتواصل مع اللجنة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم لجنة التحقيق وتقصي الحقائق.
أقرأ أيضاً: “رايتس ووتش” تدعو دمشق لمحاكمة مرتكبي الإعدامات الميدانية بالساحل السوري
وتابع، “أن لا أحد فوق القانون وكل من هو متورط بالانتهاكات من حق اللجنة التحقيق معه، وستقدم اللجنة ما تتوصل إليه من نتائج إلى رئاسة المرحلة الانتقالية وإلى القضاء وهو الذي يجرم أو يحكم بالبراءة”.
والأحد الفائت، أصدر رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بأحداث الساحل السوري، وفقاً لما كانت قد نقلته وكالة “سانا”.
وذكرت “سانا”، أن مهمة اللجنة الكشف عن أسباب وظروف وملابسات ما حصل بالساحل خلال العمليات العسكرية التي شنتها الإدارة السورية الجديدة ضد “فلول الأسد”.
وتتألف اللجنة من القضاة جمعة العنزي وخالد الحلو وعلي النعسان وعلاء الدين يوسف وهنادي أبو عرب والعميد عوض أحمد العلي والمحامي ياسر الفرحان، بحسب “سانا”.
وأشارت “سانا”، إلى أن لجنة التحقيق في أحداث الساحل ستعمل على رفع تقريرها النهائي يرفع إلى رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع خلال مدة أقصاها 30 يوماً.