دمشق
خرجت مسيرات شعبية واحتفالات بعدة مناطق سورية أمس الإثنين، ترحيباً بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الجنرال مظلوم عبدي.
وشهدت ساحة الساعة في مدينة حمص وسط سوريا، تجمعاً للعشرات احتفالاً بالاتفاق، رددوا خلاله عبارات تؤكد على الوحدة الوطنية ووحدة التراب السوري.
اقرأ أيضاً: بعد اجتماع قادة فصائل والهجري.. اتفاق بدخول الأمن العام للسويداء
كما تجمعت حشود شعبية في ساحة العاصي وسط مدينة حماة، تخلل ذلك إطلاق نار كثيف تعبيراً عن الاحتفال بتوقيع الاتفاق بين دمشق و”قسد”.
وفي مدينة حلب شمالي البلاد، تجمع المئات أمام قلعة المدينة، حاملين الأعلام السورية احتفالاً بتوقيع الاتفاق، وردد المجتمعون عبارات تؤكد على الوحدة الوطنية.
وشهدت مدن الرقة ودير الزور والحسكة، خروج المئات في مسيرات شعبية، احتفالاً بالاتفاق الموقع بين الإدارة السورية الانتقالية و”قسد”، وحمل المتظاهرون الأعلام السورية.
اقرأ أيضاً: ترحيب عربي ودولي باتفاق دمج “قسد” بالدولة السورية
وأفادت وسائل إعلام سورية، أن الشرطة العسكرية انتشرت في مختلف مناطق مدينة طرطوس الساحلية، بعد تجمع المئات في الساحات العامة احتفالاً بتوقيع الاتفاق.
وأمس الإثنين، وقع الشرع وعبدي، اتفاقاً يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، ويؤكد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
وينص الاتفاق على دمج قوات سوريا الديموقراطية والمؤسسات التابعة لها ضمن هيكلية الدولة، بما فيها المطار في مدينة القامشلي وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية، إلى جانب التأكيد على وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في كافة المناطق السورية.
وبموجب نص الاتفاق، أكدت قوات سوريا الديموقراطية على دعم الإدارة السورية الجديدة في محاربة “فلول الأسد”، بحسب مكتب الرئاسة السورية.
وأكد الاتفاق، على حق المجتمع الكردي في المواطنة والدستور وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية.