اللاذقية
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن القوات الرديفة للأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، هي من قتلت المدنيين في الساحل.
وأضافت الشبكة، أن القوات الرديفة ضمت فصائل عسكرية ومسلحين سوريين وأجانب، وقتلت ما لا يقل عن 396 شخصاً خلال المواجهات في محافظتي طرطوس واللاذقية.
بينما قُتل ما لا يقل عن 383 شخصاً منهم 211 مدنياً على يد “فلول الأسد” في محافظتي طرطوس واللاذقية، وفقاً لما نقله تلفزيون “العربي” عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثقت الشبكة السورية، مقتل 779 شخصاً منذ السادس من مارس الحالي، في مناطق الساحل السوري خلال المواجهات بين الإدارة السورية الجديدة و”فلول الأسد”.
أقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يطالب بتقديم المسؤولين عن أحداث الساحل للعدالة
وقال فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في وقت سابق اليوم الإثنين، إنه انتشل 45 جثة من ضحايا المواجهات في محافظتي طرطوس واللاذقية غربي سوريا.
وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه انتشلت 45 جثماناً من محافظتي طرطوس واللاذقية، وتوزعت على 39 جثة من مدينة بانياس بريف طرطوس وجثة واحدة من مدينة طرطوس نفسها، وثلاثة جثامين من مدينة اللاذقية، وجثمانان من مدينة جبلة.
وعدد الجثامين هو فقط التي تم انتشالها من قبل فريق “الخوذ البيضاء” وتوثيقها وجرى العمل بالتنسيق مع السلطات، ويتم انتشال الجثامين بعد وصول بلاغات عن أماكن وجودها، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري.
وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية حسن عبدالغني، انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري.
وقال عبد الغني: “نعلن نجاح قواتنا بفضل الله وبعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).