واشنطن
قالت وكالة أنباء “رويترز”، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا طلبتا عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
ونقلت “رويترز” عن مصادر ديبلوماسية، أن موسكو وواشنطن طلبتا من مجلس الأمن الدولي بحث التطورات الأخيرة في سوريا بعد المواجهات التي يشهدها الساحل السوري.
وأشارت “رويترز”، إلى أن يوم غد الإثنين هو الموعد المحدد لعقد الجلسة التي دعت إليها واشنطن وموسكو في مجلس الأمن الدولي.
وأدانت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق اليوم الأحد، سقوط ضحايا مدنيين على يد “متشددين إسلاميين” في المواجهات التي تشهدها محافظتي طرطوس واللاذقية غربي سوريا.
وكانت قد قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن بلاده تندد بقتل المدنيين على يد “متشددين إسلاميين” غرب سوريا خلال الاشتباكات الدائرة بين الإدارة السورية الجديدة و”فلول الأسد”.
أقرأ أيضاً: واشنطن تدين سقوط ضحايا على يد “متشددين إسلاميين” في مواجهات الساحل السوري
وأضاف روبيو، “أن من واجب الإدارة السورية الجديدة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا والعمل على وقف الانتهاكات بحق المدنيين بشكل فوري”.
ووفقاً لما ذكره وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات صحفية، فإن واشنطن تقف إلى جانب الأقليات في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد.
وكانت قد قالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إنه من الواجب وقف قتل المدنيين في مناطق الساحل السوري فوراً، مشيرةً إلى تلقيها تقارير عن “عمليات إعدام على أساس طائفي”.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى في المواجهات المتواصلة بمدن الساحل غربي سوريا وصل إلى 1311 خلال 72 ساعة.
وقال المرصد، إن نحو 830 من المدنيين قتلوا في عملية تصفية وإعدام منذ الخميس الماضي في المواجهات التي لا تزال جارية حتى الآن.
ووفقاً لما ذكره المرصد، فإن عدد القتلى من الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية وصل إلى 231، بينما قتل 250 من عناصر “فلول الأسد”.