بيروت
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، “إن تل أبيب عازمة على تقديم مساعدات غير مسبوقة للطائفتين الدرزية والشركسية في سوريا”.
وأضاف كاتس، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تقديم المساعدات للطائفتين الدرزية والشركسية لضمان حمايتمها.
ووفقاً لما ذكره كاتس، في تصريحاته، “فإن حكومة تل أبيب ستواصل العمل على تعزيز وجود الطائفة الدرزية وحمايتها من أي تهديد في سوريا”.
وفي سياق متصل زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنطقة الأمنية العازلة في سوريا وعقد تقييماً أمنياً مع قادة بالوحدات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.
ومطلع أذار/ مارس الحالي، قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، إن إسرائيل تريد استخدام الفتنة بين الطوائف في سوريا لخدمة مصالحها.
واضاف جنبلاط، أن على الشخصيات السورية العمل معاً لإفشال المخطط الإسرائيلي في إحداث الفتنة بين الطوائف في المنطقة والتدخل في جنوب سوريا.
أقرأ أيضاً: كيف ستنعكس أحداث الساحل على الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا؟
وذكر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، أن المخطط الإسرائيلي في سوريا خطير ويهدد “الأمن القومي العربي” وعلى السوريين إفشاله.
وأشار جنبلاط، إلى أن الطائفة الدرزية كان له مواقف وطنية في تاريخ سوريا، ولن تستجيب للدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت قد شهدت عدة محافظات سورية، خروج مظاهرات شعبية رفضاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا فيها إلى جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.
وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب لن تسمح للقوات العسكرية التابعة للإدارة الانتقالية في سوريا بالدخول إلى جنوبي البلاد.
وأضاف نتنياهو؛ أن حماية المناطق الجنوبية في سوريا “مسؤولية إسرائيلية”، لن تسمح تل أبيب لأحد المساس بها.
وطالب نتنياهو، بأن تكون المناطق الجنوبية في سوريا “منزوعة السلاح بالكامل”، مشيراً إلى خطط إسرائيلية للبقاء لفترة إضافية في جبل الشيخ والمنطقة العازلة في ريف محافظة القنيطرة.