اللاذقية
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إنها وثقت مقتل 642 شخصاً في الساحل السوري منذ الخميس الماضي.
وأضافت الشبكة السورية، “إن عصابات خارج إطار الدولة قتلت 315 شخصاً منهم 148 مدنياً و167 عنصراً من الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة”.
بينما قتلت قوات الأمن العام وقوات رديفة 327 شخصاً من المدنيين والمسلحين “منزوعي السلاح”، وفقاً لما ذكرته “الشبكة السورية”.
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إن عدد القتلى في المواجهات التي تشهدها مدن الساحل السوري أكبر من العدد الموثق، “لكن لا يتم نشر إلا الأرقام الموثقة”.
وأضاف عبد الغني، أن الشبكة السورية دعت الإدارة الانتقالية للعمل على تحييد المدنيين عن العمليات العسكرية الدائرة في الساحل، وفقاً لما نقله تلفزيون “العربي”.
أقرأ أيضاً: وزارة الدفاع السورية تعلن بدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية بالساحل
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية حسن عبد الغني، في وقت سابق اليوم الأحد، عن بدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الساحل السوري.
وكانت قد نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن عبد الغني قوله، إنه “في صباح اليوم التاسع من رمضان، وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية”.
وأضاف، أن “المرحلة الثانية من العملية تهدف لملاحقة فلول النظام المخلوع وضباطه في الأرياف والجبال بمنطقة الساحل”.
كما ذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر بوزارة الدفاع، أن “القوات تخوض اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم”.
ونقلت “سانا” عن مصدر أمني في وقت سابق من اليوم الأحد، أن “قوات الأمن أفشلت هجوماً لفلول النظام البائد على شركة سادكوب باللاذقية، وهي الشركة المتخصصة بتخزين وتوزيع المواد البترولية”.