دمشق
دخل الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم الأحد، إلى مدينة جرمانا بريف محافظة دمشق، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن إدارة العمليات العسكرية اتفقت مع مشايخ العقل في الطائفة الدرزية لتفعيل مخفر شرطة المدينة والمؤسسات الحكومية فيها.
وأكد المصدر، أن أجواء الهدوء عادت إلى مدينة جرمانا بعد الاتفاق الذي عُقد بين إدارة العمليات العسكرية ومشايخ العقل في الطائفة الدرزية بالمدينة.
ووفقاً لما ذكره المصدر، فإن عناصر الأمن في مخفر مدينة جرمانا تم إخراجهم من بعد الاشتباكات التي شهدتها المدينة، أمس السبت، بين إدارة العمليات العسكرية ومجموعات مسلحة.
وأطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، في وقت سابق اليوم الأحد، حملة أمنية في مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق.
وكان قد قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان، إن المسلحين المتورطين بقتل أحد عناصر وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية رفضوا تسليم أنفسهم.
أقرأ أيضاً: حملة أمنية في جرمانا بعد رفض مسلحين تسليم أنفسهم
وأضاف طحان، أن المسلحين في مدينة جرمانا رفضوا جميع الوساطات والاتفاقات، والتي شارك فيها وجهاء من محافظة السويداء للتهدئة في جرمانا.
وأكد طحان، أن الإدارة السورية الجديدة لن تبقي بقعة جغرافية خارج سيطرة مؤسسات الدولة، مشير منهاً إلى وجود تعاون من أهالي مدينة جرمانا في هذا الشأن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأشارت “سانا”، إلى أن إدارة العمليات العسكرية بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أحد عناصر وزارة الداخلية وتقديمهم للقضاء المختص.
وأمس السبت، قُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية، خلال اشتباكات مع مجموعات مسلحة في جرمانا بريف دمشق، وفقاً لما كان قد أفاد به مصدر عسكري لموقع “963+”.
وأصدرت “الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز” في مدينة جرمانا، بياناً أعلنت فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون.
وأكدت، ضرورة أن يتم تسليم كل ما تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث الأليم للجهات المختصة حتى “ينال جزاءه العادل”.