واشنطن
شهدت مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد، مظاهرات مناهضة لرجل الأعمال إيلون ماسك والمكلف بإدارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتقلت الشرطة الأميركية تسعة أشخاص شاركوا في احتجاجات أمام مقر شركة “تسلا” في مدينة نيويورك، احتجاجاً على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة بالحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة في مدينة نيويورك، إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحداً من موجة احتجاجات لمواطنين أميركيين، تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد إيلون ماسك، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
وتجمع متظاهرون أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية “تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا، أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة.
ويقود رجل الأعمال والمكلف بإدارة الكفاءة الحكومية في أميركا إيلون ماسك حملة لتقليص عدد العاملين داخل الحكومة الفيدرالية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
أقرأ أيضاً: سبقها مشادة كلامية… ترامب يطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض
وفي العاشر من فبراير الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيكلف رجل الأعمال إيلون ماسك المكلف بإدارة وكالة الموارد البشرية بمراجعة ميزانية وزارتي الدفاع (البنتاغون) والتعليم.
وأضاف في لقاءٍ تلفزيوني مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إنه يثق بـ إيلون ماسك وقدرته على كشف الاحتيال بالإنفاق داخل وزارتي “البنتاغون” والتعليم.
وأشار إلى أن ماسك سيتمكن من العثور على مليارات الدولارات التي صُرفت بشكل احتيالي، دون حصوله على أي مقابل مادي لعمله.
وتساءل ترامب، عن كيفية توفر الوقت لدى ماسك، مشيراً إلى ثقته الكاملة في قدرته على تخفيض الإنفاق الفيدرالي في الولايات المتحدة.
ومطلع فبراير الماضي، منحت الإدارة الأميركية للرئيس دونالد ترامب مساعدو إيلون ماسك إذناً للوصول لبيانات “حساسة” في وزارة الخزانة.
وأثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيلون ماسك السيطرة المطلقة على الأعمال الحكومية، انتقادات لاذعة في أوساط السياسيين والمسؤولين في الولايات المتحدة.
ويُعتبر رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أحد أبرز الداعمين لترامب خلال حملته الانتخابية، حيث قُدرت حجم تبرعاته للحملة بنحو ربع مليار دولار.