دمشق
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، المسؤولين العسكريين في تل أبيب بمراقبة الوضع في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال نتنياهو، “إن إسرائيل ملتزمة بأمن الطائفة الدرزية في سوريا، وسترد على أي محاولة للمساس بها وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أن السكرتير العسكري لنتنياهو، أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين روس في موسكو ركزت على الشأن السوري ورغبة تل أبيب في بقاء روسيا في الساحل.
ونفى مصدر محلي لموقع “963+”، ما تداولته بعض الصفحات المحلية على منصات التواصل الاجتماعي، عن خروج أرتال عسكرية من محافظة السويداء جنوبي سوريا للمشاركة في الاشتباكات الدائرة في مدينة جرمانا.
وأكد المصدر، أن تحركات مدينة السويداء اقتصرت على توجه أعيان ووجهاء من المدينة للمشاركة في جهود الوساطة والتهدئة، لوقف الاشتباكات في جرمانا.
وكان قد قال مراسل موقع “963+” في دمشق؛ إن قائد فصيل “قوات شيخ الكرامة” ليث البلعوس وصل إلى مدينة جرمانا للمشاركة في التوصل لاتفاق تهدئة ووقف الاشتباكات المسلحة.
وقُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية، في وقت سابق اليوم السبت، خلال اشتباكات مع مجموعات مسلحة درزية في جرمانا بريف دمشق، وفقاً لما كان قد أفاد به مصدر عسكري لموقع “963+”.
أقرأ أيضاً: قتيلان من إدارة العمليات العسكرية باشتباكات مسلحة في جرمانا
وقال المصدر، إن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين إدارة العمليات من جهة ومسلحين من جهة ثانية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وأشار المصدر، إلى أن إدارة العمليات العسكرية سيطرت على نقطتين كانت خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في جرمانا.
وفي السياق، قال مصدر محلي إن اشتباكات عنيفة تدور حالياً في محيط “فرع المخابرات الجوية” سابقاً على طريق المليحة – جرمانا بريف دمشق وسط دوي انفجارات قوية.
وأصدرت “الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز” في مدينة جرمانا، بياناً أعلنت فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون.
وأكدت، ضرورة أن يتم تسليم كل ما تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث الأليم للجهات المختصة حتى “ينال جزاءه العادل”.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أطلق الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، حملة أمنية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وجاءت الحملة بعد مقتل أحد عناصر الأمن العام، برصاص مسلحين في مدينة جرمانا.
واستقدم الأمن العام تعزيزات عسكرية إلى مدينة جرمانا قبل تنفيذ الحملة الأمنية.