بروكسل
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 222 شخصاً في سوريا خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، بينهم 17 طفلاً و37 امرأة.
ووفقاً لما ذكرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن محافظة حلب سجلت أعلى نسبة من الضحايا حيث بلغت 23% من إجمالي حصيلة الضحايا في سوريا خلال فبراير الماضي.
وقالت الشبكة؛ إن محافظة حماة سجلت نسبة 16% من مجموع ضحاياها الذين قتلوا في سوريا، تلتها محافظة دير الزور بنسبة تقارب 15%.
وأشارت الشبكة، إلى توثيق مقتل سيدة واحدة من العاملين في القطاع الصحي السوري، منوهة إلى وقوع 4 مجازر في سوريا خلال فبراير الماضي وحده.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وقعت في فبراير الماضي، ما لا يقل عن 10 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا.
والثلاثاء الفائت، قتل 3 أطفال وأصيب آخر، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب أثناء لعبهم به في بادية الشولا جنوبي دير الزور شرقي سوريا.
وفي العشرين من فبراير الماضي، قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل منزلهم في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وخلال فبراير الماضي، أطلقت منظمة “هانديكاب إنترناشيونال” الدولية غير الحكومية تحذيرات من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لخطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وكانت قالت مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، إن ما بين 100 و300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سوريا تهدد حياة ثلثي سكان البلاد.
وأضافت أن ذلك يؤثر على “البلاد بأكملها” ويعني أن “ثلثي السكان معرضون لخطر مباشر بالقتل أو الإصابة بالمتفجرات”، معتبرةً أن الألغام غير المنفجرة تمثل “كارثة بكل معنى الكلمة”.