دمشق
أطلق الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم السبت، حملة أمنية في مدينة جرمانا بريف محافظة دمشق، وفقاً لما أفاد به مصدر أمني لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن الحملة الأمنية التي أطلقها الأمن العام كانت بعد مقتل أحد عناصره، أثناء دخوله لزيارة أحد أحياء المدينة برصاص مسلحين ينتمون لفصيل محلي في مدينة جرمانا.
واستقدم الأمن العام تعزيزات عسكرية إلى مدينة جرمانا قبل تنفيذ الحملة الأمنية، بحسب ما قاله المصدر.
وأضاف المصدر، أن الحملة الأمنية تخللها اشتباكات بين الأمن العام ومسلحين محليين دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وعاد الهدوء الحذر إلى مدينة جرمانا بعد تدخل وسطاء من وجهاء المدينة لدى الأمن العام، والذي أعطى مهلة لتسليم الذين تسببوا بمقتل العنصر، وتسليم السلاح الموجود في أحياء جرمانا.
وقال مدير أمن دمشق حسام الطحان، إن الأمن العام يواصل جهوده بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد طحان، أن مثل هذه الحوادث تؤثر على السلم الأهلي وتتعدى على وحدة سوريا، وأن الأمن العام يعمل على اعتقال من ارتكبوا الهجوم وقتلوا أحد عناصره.
وأمس الجمعة، قتل عنصران وأصيب ثالث من الأمن العام، جراء هجمات مسلحة بريف دير الزور شرقي سوريا.
وعثر الأهالي في بلدة السيال التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، على جثة العنصر في الأمن العام عماد الخالد، مقتولاً بالقرب من منزله، بعد ساعتين على اختفائه، وفق ما أكد مصدر محلي لموقع “963+”.
وكان قد قال المصدر، إن مسلحين مجهولين هاجموا أيضاً بأسلحة رشاشة، سيارة عسكرية للأمن العام عند مدخل حي الفاطسة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأسفر الهجوم عن إصابة العنصر في الأمن العام ناجي الحمد، قبل أن يفر المهاجمون إلى خارج البلدة، بحسب المصدر.
كما عثر أهالي من بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي، على جثة العنصر بالأمن العام أحمد الهجان، مقتولاً بطلق ناري على أطراف البلدة وسط ظروف غامضة.