ربى الحايك
تطل الفنانة السورية وفاء موصللي على جمهورها في شهر رمضان بأكثر من عمل درامي يتوزع بين السوري والدراما المشتركة.
وحول إطلالاتها ومشاركاتها الدرامية قالت الفنانة السورية في حديث خاص مع موقع “963+” إنها تصرّ دائماً على عدم دخول عمل جديد قبل انتهاء العمل الذي تقوم بتصويره، أو عندما تكون بنهايات تصوير المسلسل بهدف منح كل شخصية حقها من الدراسة والاهتمام والجهد.
وبينت موصللي أنها تشارك في “سكرة الحب” تأليف بثينة عوض وإخراج مروان بركات بطولة محمد الأحمد وهيا مرعشلي وديمة الجندي وغيرهم. وتقدم فيه شخصية أم لشخصيات يقدمها الفنانون محمد الأحمد ومرح حسن وديمة الجندي، تتسم بأنها أم حنونة وطيبة، تشاء الظروف أن تلجأ إلى لبنان، لتصنع لنفسها مجتمعا ومحيطا وعلاقات جيدة، مع عائلتها المكافحة والمتكافلة برغم ضيق الحال. ولكن ابتسامة العائلة وحياتها الهادئة تتحول إلى حزن وقهر بسبب بعض الأحداث التي تطرأ على العائلة مع تقدم الأحداث الحزينة في المسلسل الرومانسي البوليسي، لتعيش في حيرة من أمرها حيال تصرفات أبنائها وتتساءل دائما هل هؤلاء من عملت على تربيتهم؟!.
مسلسل “نفس”
وعن مسلسل “نفس” تأليف إيمان سعيد، وإخراج ايلي سمعان، وبطولة عابد فهد ودانيللا رحمة ومعتصم النهار بينت أنها تقدم شخصية “أم ليث” والدة شخصية معتصم النهار، وهي عائلة محبة تعيش بسلام ولكن يأتي حدث إلى القرية وتتأثر عائلتها وابنها بالحدث مع بعض أفراد القرية. مفضلة عدم الكشف عن تفاصيل الحكاية حتى تبقى مفاجأة للجمهور.
وأضافت أن شخصية الأم هنا تحب الزراعة وتستهويها النباتات، وترى ابنها كل شيء في حياتها. معربة عن سعادتها بهذه المشاركة، وآملة أن يحظى بإعجاب الجمهور.
مسلسل “السبع”
حول مشاركتها بمسلسل “السبع” تأليف سيف رضا حامد وإخراج فادي سليم وإنتاج غولدن لاين بينت أن العمل فانتازي يتضمن ثلاثة فضاءات، تقدم فيه شخصية سيدة ريفية، متقدمة بالسنّ، تتسم بقوة الشخصية والحنان، وتساعد “السبع” الذي يقدم شخصيته باسم ياخور في إحدى مراحله وظروفه الصعبة وتقف إلى جانبه بعد بعده عن والدته.
يا أنا يا هي
إضافة إلى هذه المشاركات تحل وفاء موصللي ضيفة على المسلسل الكوميدي “يا أنا يا هي” حيث تقدم دور والدة أحد أبطال العمل.
وتشير الفنانة لـ”963+” إلى أن الكوميديا دائماً ما تحتاج إلى نص جيد، وساخر، وأن تحمل تفاصيل جيدة ومناسبة وكاركترات، وربما مفارقات. مؤكدة أن الكوميديا تحديداً لها أهلها ابتداء من الكاتب انطلاقاً إلى جميع العاملين بها. “ونحن اليوم أحوج ما نكون للكوميديا ويمكننا تقديم المحتوى الاجتماعي بقالب كوميدي وهو ما يخفف قليلا عن المشاهد بسبب الأحداث الكبيرة التي تجري من حولنا”.
ووعدت الجمهور بمفاجأة في إحدى شخصياتها مع انتشار بوسترات الأعمال، حيث سيجد الجمهور بين صورة شخصيتها في أحد البوسترات وبين حقيقة الشخصية وطبيعتها. طالبة من المشاهدين أن يتابعوا جميع أعمالها للتعرف إلى هذه الشخصية التي ستفاجئهم.
المنافسة الدرامية
أكدت الفنانة السورية على أنها لا تكترث بماهية العمل إن كان مشتركاً أو سورياً بحتاً، فهي تبحث عن النجاح والإخلاص للشخصية، وتسعى لتقديم أفضل ما عندها بالمهنة التي تحبها، وتسعى لأن تظهر بأفضل حال، وتكمن منافستها ببحثها عن تقديم جهدها لتحقيق الأفضل، وإيصال الشخصية للجمهور بأفضل طريقة.
وأضافت أن موضوع تقديم شخصية لا تشبه الممثل هو السهل الممتنع، وهو حالة الصعوبة التي يعيشها بمتعة، إضافة إلى الظروف التي ترافق التصوير من البرد القارس والحر الشديد.
مقياس اختيار الشخصيات
بينت وفاء أن أول ما تبحث عنه هو جودة النص، والشركة المنتجة والمخرج، وأن يتم العمل بعيداً عن الاستسهال، فتحويل النص الجيد إلى لغة بصرية جيدة يحتاج إلى إيمان من قبل فريق العمل بأهداف الفن، وخصوصية العملية الإبداعية، وعند اجتماع هذه العناصر قد تتغافل أو تتساهل أحيانا من الناحية المادية.
أمنيات في رمضان
أعربت الفنانة السورية عن أمنياتها في شهر رمضان المبارك عن أمنياتها لسورية بالفرج والفرح والخير، والأمان لجميع السوريين، وقالت: “سورية هي جذورنا وأمنا وحبيبتنا وذكرياتنا، وهي الممتدة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وتبقى عزنا وكرامتنا”.