دير الزور
قتل 5 أشخاص ونفق العشرات من رؤوس الماشية، جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب في بادية دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد مصدر محلي لموقع “963+”، أن الشاب علي الشخيص (19 عاماً) قتل اليوم الأربعاء، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بدراجته النارية على أطراف بادية التبني بريف دير الزور الغربي.
كما أدى انفجار لغمين أرضيين من مخلفات الحرب، إلى مقتل الشاب منصور حماة، ونفوق عدد من رؤوس الأغنام، في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، بحسب المصدر.
اقرأ أيضاً: انفجار جسم من مخلفات الحرب يودي بحياة 5 أشخاص شمال غربي سوريا
ووقع قطيع من الأغنام أمس الثلاثاء، بحقل ألغام من مخلفات الحرب في بادية دير الزور الجنوبية، ما أسفر عن نفوق أكثر من 40 رأساً.
وأمس الثلاثاء، قتل 3 أطفال وأصيب آخر، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب أثناء لعبهم به في بادية الشولا جنوبي دير الزور، وفقاً للمصدر، الذي أشار إلى أن الأطفال ينحدرون من بلدة عياش بمحيط مدينة دير الزور.
وفي العشرين من شباط/ فبراير الجاري، قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل منزلهم في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن جسماً من مخلفات الحرب، كان صاحب منزل في بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي قد جلبه، انفجر داخل منزل العائلة، ما أسفر عن مقتل 5 بينهم نساء وأطفال في حصيلة غير نهائية.
اقرأ أيضاً: الألغام غير المنفجرة تهدد حياة ثلثي سكان سوريا
وأضاف، المصدر، أن صاحب المنزل يعمل في جمع الأدوات المستعملة “الخردوات”، وقام بتجميع أجسام من مخلفات الحرب داخل المنزل.
وسبق ذلك، إطلاق منظمة “هانديكاب إنترناشيونال” الدولية غير الحكومية تحذيرات من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لخطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، إن ما بين 100 و300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سوريا تهدد حياة ثلثي سكان البلاد.
وأضافت أن ذلك يؤثر على “البلاد بأكملها” ويعني أن “ثلثي السكان معرضون لخطر مباشر بالقتل أو الإصابة بالمتفجرات”، معتبرةً أن الألغام غير المنفجرة تمثل “كارثة بكل معنى الكلمة”.