درعا
شنت طائرات إسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على عدة مواقع عسكرية في ريفي دمشق ودرعا، وسط توغل بري بريفي القنيطرة ودرعا جنوب غربي سوريا.
وأفاد مصدر عسكري سوري لموقع “963+”، أن طائرات إسرائيلية استهدفت بخمس غارات “اللواء 12” على أطراف مدينة إزرع وكتيبة على طريق بصر الحرير بريف درعا الأوسط.
اقرأ أيضاً: احتجاجات شعبية جنوبي سوريا رفضاً لتصريحات نتنياهو
كما سمع دوي انفجارات عنيفة في ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة الشمالي، جراء غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية للنظام السابق، وسط تحليق للطيران الإسرائيلي في سماء المنطقة.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الإدارة السورية الجديدة، أن الغارات في ريف دمشق، استهدفت دبابات وآليات عسكرية تم تجميعها في “الفرقة الأولى” لجيش النظام السابق قرب بلدة الكسوة.
وبالتزامن، قال المصدر العسكري، إن آليات عسكرية إسرائيلية وجنود، دخلوا إلى “ثكنة المجاحيد” ومواقع أخرى في محيط قرية البكار بريف درعا الغربي، بعد عبورها من قرية صيدا الجولان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وذكر، أن القوات الإسرائيلية غادرت المنطقة باتجاه محافظة القنيطرة، وسط أنباء عن تدمير أبنية وبقايا أسلحة في المناطق التي دخلتها، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة.
اقرأ أيضاً: هجوم إسرائيلي غير مسبوق على دمشق.. ما الذي تريده تل أبيب؟
كما توغلت قوات إسرائيلية رفقة آليات عسكرية في قري بريف القنيطرة الشمالي، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء المنطقة.
وتزامناً مع الغارات والتوغل البري، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بقوة في جنوب سوريا في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة المنطقة.
وذكر متحدث باسم كاتس في بيان، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لجنوب سوريا بأن يصبح جنوب لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد الماضي، إن تل أبيب لن تسمح للقوات العسكرية التابعة للإدارة الانتقالية في سوريا بالدخول إلى جنوبي البلاد.
وأضاف، أن حماية المناطق الجنوبية في سوريا “مسؤولية إسرائيلية”، لن تسمح تل أبيب لأحد المساس بها، مطالباً بأن تكون هذه المناطق “منزوعة السلاح بالكامل”، ومشيراً إلى خطط إسرائيلية للبقاء لفترة إضافية في جبل الشيخ والمنطقة العازلة في ريف محافظة القنيطرة.