واشنطن
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتحرك بحذر تجاه أي تخفيف للعقوبات عن سوريا.
ونقلت الصحيفة الأميركية، عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب أن البيت الأبيض لا يزال حذراً نحو السير في طريق تخفيف العقوبات عن سوريا.
وأشارت “وول ستريت جورنال”، أن إدارة الرئيس ترامب وضعت شرطاً على الإدارة الانتقالية في سوريا تحقيقه قبل رفع العقوبات.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة الأميركية، فإن أبرز الشروط الأميركية في الوقت الحالي لرفع العقوبات أن تشكل الإدارة الانتقالية في سوريا حكومة أكثر شمولاً.
وفي وقت سابق اليوم، علقت دول الاتحاد الأوروبي عقوباتها المفروضة على سوريا التي تطال قطاعات اقتصادية رئيسة.
وكان قد أصدر وزراء خارجية الدول الـ27 الذي اجتمعوا في بروكسل قراراً رسمياً بهذا الشأن يستهدف قطاعات المصارف والطاقة والنقل، الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية في سوريا.
أقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعلّق عقوبات على سوريا – 963+
وقرر المجلس “رفع 5 جهات هي المصرف الصناعي، ومصرف التسليف الشعبي، ومصرف الادخار، والمصرف الزراعي التعاوني، ومؤسسة الطيران العربية السورية، من قائمة الجهات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية”.
وذكر مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه قرر “تعليق الإجراءات التقييدية في قطاعي الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء، والنقل”، مشيراً إلى السماح بوضع الأموال والموارد الاقتصادية (لتلك الجهات) تحت تصرف البنك المركزي السوري.
والخميس الفائت، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إن إعلان الحكومة السورية الجديدة قد يكون في الأول من أذار/ مارس المقبل.
وأضاف بيدرسون، أن التزام الإدارة الانتقالية في سوريا بالموعد المحدد لإعلان الحكومة الجديدة يساعد في رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي إعفاء جزئياً من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في عام 2011.