دمشق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الخميس، إن إعلان الحكومة السورية الجديدة قد يكون في الأول من أذار/ مارس المقبل.
وأضاف بيدرسون، أن التزام الإدارة الانتقالية في سوريا بالموعد المحدد لإعلان الحكومة الجديدة يساعد في رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
وأشار بيدرسون، إلى ضرورة أن تعمل الإدارة السورية الجديدة على إشراك جميع المكونات في سوريا بالعملية السياسية خلال الفترة الانتقالية.
ودعا بيدرسون، القوات الإسرائيلية التي دخلت إلى سوريا بعد سقوط النظام المخلوع في ديسمبر الماضي، إلى الانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً.
وتحدثت وسائل إعلام عن زيارةٍ رسميةٍ قريبة لدمشق، يجريها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون للقاء المسؤولين في الإدارة الانتقالية.
ويرى مراقبون أن زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق، عقب مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، تحمل في طياتها رسائل مهمة للإدارة السورية الجديدة حول رفع العقوبات المرتبط بإشراك واسع للسوريين في العملية السياسية.
أقرأ أيضاً: وزير الاقتصاد يبحث مع وفد أوروبي رفع العقوبات عن سوريا
والسبت الفائت، شارك مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في جلسة خاصة كانت قد بحثت الشأن السوري في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته 61 في ألمانيا.
وكان قد قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إن البلاد لا تتحمل فشلاً آخراً وتحتاج لرفع سريع للعقوبات.
وأضاف بيدرسون، خلال كلمة له مؤتمر ميونخ للأمن، أن إصلاح الاقتصاد السوري يتطلب رفعاً سريعاً للعقوبات، والذي يمثل أبرز تحديات الإدارة الانتقالية في سوريا.
وذكر بيدرسون، أن قطاع الطاقة في سوريا يحتاج للإصلاح فوراً، مشيراً إلى أن 18 مليون سوري يحتاجون للمساعدة بشكلٍ عاجل.
وتحدث بيدرسون، عن أن الإدارة الانتقالية في سوريا تواجه تحديات أمنية يضاف لها مهام صعبة في مجال التعليم والصحة والاقتصاد.
وأكد بيدرسون، أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لإشراك جميع السوريين واستتباب الأمن والاستقرار وهما أولويتان على الإدارة الانتقالية العمل على تنفيذهما.
وفي التاسع من ديسمبر الماضي، قال رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه كلف محمد البشير برئاسة حكومة تصريف الأعمال، مشيراً إلى أن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة سيكون في الأول من مارس المقبل.