واشنطن
ارتكبت عيادة تخصيب صناعي في مدينة سافانا بولاية جورجيا الأميركية، خطأً فادحاً خلال عملية تخصيب سيدة تبلغ من العمر 38 عاماً.
وحملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي ووضعت مولودها في كانون الأول/ ديسمبر 2023، لكنها علمت على الفور أن الطفل لم يأت من عملية التخصيب الخاصة بها، وفق ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء، وذكرت لاحقاً أن الأطباء نقلوا جنين سيدة أخرى بدلا من جنينها.
ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط، قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الطفل البيولوجيين.
وذكرت أن الوالدين طالبا بحضانة الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر، ما اضطرها للتخلي عنه لتجنب خوض معركة قضائية.
وأقامت موراي، يوم الثلاثاء الماضي دعوى مدنية، ضد عيادة “كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس”، أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألماً وحسرة مستمرين.
وأشارت الدعوى القضائية إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة، جعل موراي “أما بديلة من دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين”.
وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها، وقال محاميها إن موراي ما زالت لا تعلم ما حدث لأجنتها، كما لم تتضح حتى الآن كيفية وقوع الخلط.