السويداء
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم الأربعاء، جلسة حوارية في مدينة السويداء جنوبي البلاد.
وحضر الجلسة، مجموعة من المثقفين والنخب والسياسيين والحقوقيين والأكاديميين ورجال الدين، والمكلف بإدارة شؤون محافظة السويداء مصطفى بكور، وفق ما أفاد موقع “السويداء24” المحلي.
ونشر الموقع، فيديو مصور لفعاليات الجلسة، التي شارك فيها أعضاء من اللجنة التحضيرية للمؤتمر بينهم حسن الدغيم ومصطفى موسى وهدى الأتاسي وهند قبوات.
اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية و”مسد” ينتقدان آلية تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني
وأمس الثلاثاء، عقدت اللجنة جلسة حوارية في مدينة حماة، وقالت إن الشخصيات التي حضرت الجلسة، تم اختيارها على أساس الكفاءة والرمزية الاجتماعية من مكونات حماة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضافت اللجنة، أن محاور الجلسة الحوارية ستكون حول السلم الأهلي وإصلاح وبناء مؤسسات الدولة وحفظ الحريات والحقوق العامة، والحالة الاقتصادية التي يجب أن يكون عليها اقتصاد سوريا، مشيرة إلى أن الجلسة ستبحث أيضاً دور منظمات المجتمع المدني وخارطة طريق لسوريا الجديدة.
وسبق ذلك، عقد اللجنة جلسة حواية في مدينة إدلب حضرها نخبة من الأطباء والمهندسين وممثلين عن مختلف مكونات محافظة إدلب، وبحضور العقيد المنشق رياض الأسعد، بحسب “سانا”.
وشارك في الجلسة ستة من أعضاء اللجنة التحضيرية هم ماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى موسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى الأتاسي.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم، للصحفيين خلال ندوة حوارية في مبنى وزارة الإعلام بدمشق يوم الإثنين الماضي، إن سوريا تسير نحو نظام تعددي، مشدداً على “أهمية بناء دولة ديموقراطية تضمن مشاركة جميع مكوناتها السياسية والاجتماعية”.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديموقراطية (مسد)، قد اعتبرا مطلع الأسبوع الجاري في بيانين منفصلين، أن “آلية تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، وحصرها بطيف واحد، لا تعكس تطلعات الشعب السوري”.
وقالت “الإدارة الذاتية” في بيانها، إن “الإعلان عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في سوريا يدل على معايير الحصر، وإنَّ هذا التوجه الخاطئ ينم عن سوء التقدير للواقع والمشهد السوري الحقيقي برمَّته، كما أنَّه يعكس قصوراً واضحاً في عملية التحول الديموقراطي لسوريا الجديدة”.