القنيطرة
زار قائد قوات مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (الأندوف) أنيتا أسما، اليوم الإثنين، دار العدل ومبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن قائد “الأندوف” قيّم حجم الأضرار التي خلفتها القوات الإسرائيلية، قبل أن تنسحب من المبنيين الحكوميين مطلع فبراير الحالي.
وأشار المصدر، إلى أن قائد “الأندوف” رصد حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمرافق العامة في المبنيين الحكوميين، حيث تعرضت المكاتب للتحطيم، والنوافذ والأثاث للتخريب.
وذكر المصدر، أن قائد “الأندوف” التقى بعدد من المسؤولين المحليين والسكان في القنيطرة، الذين عبّروا له عن معاناتهم المتفاقمة جراء التجاوزات الإسرائيلية جنوبي سوريا.
وأضاف المصدر، أن السكان أخبروا قائد “الأندوف” بضرورة تدخل المجتمع الدولي، لوقف تجاوزات القوات الإسرائيلية وإجبارها على الانسحاب الكامل من الأراضي، والتي دخلت إليها خلال الفترة الماضية.
أقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يجري استبياناً لسكان قرية جنوبي سوريا – 963+
وفي تصريح خاص لموقع “963+”، قال رئيس مجلس مدينة القنيطرة محمد السعيد، إن زيارة قائد “الأندوف” اقتصرت على مراقبة الوضع، ونقل تقارير إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف السعيد، أن قائد “الأندوف” لم يقدم أي وعود أو تطمينات للسكان أو المسؤولين المحليين، تفيد بوقف التجاوزات الإسرائيلية جنوبي سوريا.
وأشار السعيد، إلى أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه المدينة حالياً، تتطلب تحركات جدية وعملية للحد منها والتقليل من آثارها على السكان، يضاف لها التجاوزات الإسرائيلية المستمرة طوال الفترة الماضية.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً جديداً بواسطة عربات عسكرية مدرعة في قرية الأصبح الحدودية بريف القنيطرة.
وكان قد قال مصدر محلي لموقع “963+”، إن قوات الجيش الإسرائيلي أجرت مسحاً سكانياً في القرية، حاولت خلاله معرفة عدد السكان واحتياجاتهم.
أقرأ أيضاً: سكان قرية جنوبي سوريا يرفضون مساعدات عرضها الجيش الإسرائيلي – 963+
وأضاف المصدر، أن الإسرائيليين عرضوا تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية لسكان القرية، والتي قوبلت بالرفض من قبل الأهالي.
وفي الحادي عشر من فبراير الحالي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش شيّد تسعة مواقع عسكرية دائمة في الجنوب السوري على طول الحدود.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمتد المواقع العسكرية التي شيّدها الجيش من منطقة جبل الشيخ حتى مثلث الحدود جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.