الحسكة
دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الإثنين، رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة مناطق شمال وشرق سوريا.
وهنأ القائد العام لـ”قسد”، الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، معرباً عن أمله في أن يقود البلاد في هذه المرحلة “الحساسة”.
وأضاف قائد “قسد”، إن زيارة الشرع إلى منطقة عفرين مبادرة هامة لتشجيع المهجرين من المنطقة للعودة إلى مناطقهم، وضمان عودة أمنة لهم.
وذكر قائد “قسد”، أن المفاوضات لا تزال جارية بين قواته والإدارة السورية الجديدة لتحضير أرضية مناسبة لاتفاق بين الطرفين.
وأشار قائد “قسد”، إلى وجود نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، مشدداً على التزام قواته بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وفقاً لما نقلته وكالة “نورث برس”.
أقرأ أيضاً: الإدارة الانتقالية في سوريا تنفي انتهاء المفاوضات مع “قسد” – 963+
وكان رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قد أجرى زيارة لعدة محافظات سورية خلال اليومين الماضيين، بدأها بإدلب ومن ثم حلب واللاذقية وطرطوس.
والخميس الفائت، نفت الإدارة الانتقالية في سوريا، انتهاء المفاوضات بينها وبين قوات سوريا الديموقراطية.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام عن مصدر في مكتب رئاسة الإدارة الانتقالية في سوريا، تصريحات أكد فيها أن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين ولم تنتهي بعد.
وتستمر المفاوضات بين الإدارة السورية الجديدة و”قسد” بشأن انخراط الأخيرة في الجيش السوري الجديد ومسألة تسليم السلاح، وسط تبادل التصريحات الإيجابية بين الطرفين، رغم وجود نقاط خلافية وتفاصيل يجري التباحث بشأنها أحدها تتعلق بشكل الاندماج في الجيش.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في مقابلة تلفزيونية، إن “هناك مفاوضات مع قوات سوريا الديموقراطية لحل ملف شمال شرق البلاد”، وإنه “يتحفظ على ذكر التفاصيل بخصوص المفاوضات لأن هناك دول لا تريد إنجاحها.
وأضاف الشرع، أن “قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح في يد الدولة لكن هناك خلافات بشأن بعض الجزئيات”. لافتاً إلى أنه “يسعى إلى تجنيب البلاد حالة المحاصصة في المناصب والكفاءة هي المعيار، وأنهم في مرحلة إعادة بناء القانون في البلاد”.