واشنطن
شهدت مباراة للهوكي بين الولايات المتحدة وكندا يوم السبت الماضي، أجواء مشحونة ومشاجرات بين اللاعبين في الثواني الأولى لانطلاقها.
وقبل بدء مباراة Four Nations Face-Off مونتريال، كانت هناك توترات بين أكثر من 21000 مشجع في قاعة “بيل سنتر”.
وأظهر المشجعون الكنديون استياءهم من الفريق الأميركي، حيث أطلقوا صيحات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي وخلال تقديم اللاعبين الأميركيين.
وبعد مرور ثانيتين فقط على انطلاق المباراة التي انتهت بخسارة الفريق الكندي 3-1، تخلى ماثيو تكاتشوك من الفريق الأميركي وبراندون هاغيل من الفريق الكندي عن قفازيهما وبدآ في المشاجرة.
ثم انضم برادي تكاتشوك، شقيق ماثيو، وسام بينيت من الفريق الكندي، الذي يلعب كمهاجم لفلوريدا بانثرز، إلى المشاجرة.
وفي المشاجرة الثالثة، تبادل جيه تي ميلر، مهاجم نيويورك رينجرز، وكولتون بارايكو، الكندي والقائد المساعد لفريق سانت لويس بلوز، اللكمات.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا خلال الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب خلالها بأن تصبح كندا الولاية 51 الأميركية.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على كندا، الأمر الذي أثار غضب الكثير من الكنديين، وأثار حالةً من التوتر في العلاقات بين البلدين.