بروكسل
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم السبت، إن البلاد لا تتحمل فشلاً آخراً وتحتاج لرفع سريع للعقوبات.
وأضاف بيدرسون، خلال كلمة له مؤتمر ميونخ للأمن، أن إصلاح الاقتصاد السوري يتطلب رفعاً سريعاً للعقوبات، والذي يمثل أبرز تحديات الإدارة الانتقالية في سوريا.
وذكر بيدرسون، أن قطاع الطاقة في سوريا يحتاج للإصلاح فوراً، مشيراً إلى أن 18 مليون سوري يحتاجون للمساعدة بشكلٍ عاجل.
وتحدث بيدرسون، عن أن الإدارة الانتقالية في سوريا تواجه تحديات أمنية يضاف لها مهام صعبة في مجال التعليم والصحة والاقتصاد.
وأكد بيدرسون، أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لإشراك جميع السوريين واستتباب الأمن والاستقرار وهما أولويتان على الإدارة الانتقالية العمل على تنفيذهما.
واعتبر بيدرسون، أن سوريا تحتاج لإنجاح الخطوات التي تتخذ حالياً من قبل الإدارة الانتقالية، ويجب أن تكون صحيحة لا مجال للخطأ فيها.
أقرأ أيضاً: جلسة خاصة لبحث الشأن السوري في مؤتمر ميونخ للأمن
ويشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في جلسة خاصة لبحث الشأن السوري في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته 61 في ألمانيا.
ومن المقرر أن تبحث الجلسة الخاصة بسوريا في مؤتمر ميونخ للأمن الشأن السوري، وأن تركز على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
ويشارك في الجلسة الخاصة لبحث الشأن السوري كل من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا هند قبوات.
والإثنين الفائت، حذر رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، من انتشار الفوضى في البلاد في حال لم ترفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وأضاف الشرع، في “بودكاست” مع إعلاميين أوروبييّن، أن استتباب الأمن والاستقرار مرتبط بتحقيق النمو الاقتصادي، والذي تعرقله خلال الوقت الحالي العقوبات المفروضة على سوريا.
وكان الشرع قد كرر مطلبه برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مشيراً إلى أن ذلك مطلباً شعبياً لا يقتصر فقط على مسؤولي الإدارة الانتقالية.