إدلب
استهدفت مسيّرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، اليوم السبت، سيارة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وأضاف المصدر، أن المسيّرة استهدفت سيارة على الطريق الدولي M4 قرب بلدة أورم الجوز بريف مدينة إدلب.
وذكر المصدر، أن السيارة التي استهدفتها المسيّرة احترقت بشكل كامل ولم يعرف هوية من كان بداخلها حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وأشار المصدر، إلى أن تنفيذ الضربة الجوية التي استهدفت سيارة في ريف إدلب، سبقه تحليق للطائرات المسيّرة في سماء محافظة إدلب.
وأظهرت صوراً تداولتها صفحات محلية على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة من نوع جيب تشتعل فيها النيران بعد استهدافها بالضربة الجوية من قبل المسيّرة.
أقرأ أيضاً: أول زيارة داخلية.. أحمد الشرع في محافظة إدلب – 963+
وكان رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع قد زار محافظتي إدلب وحلب في أول زيارة داخلية له منذ توليه منصبه.
ونهاية يناير الماضي، أعلنت القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، استهداف قيادي في تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب.
وأشارت القيادة الوسطى الأميركية، إلى أنها نفذت ضربة دقيقة بواسطة طائرة مسيّرة في ريف إدلب، أدت لمقتل محمد صلاح الزبير وهو قيادي في تنظيم “حراس الدين”.
وأكدت القيادة الوسطى، أن واشنطن ستواصل العمل لمطاردة وقتل “الإرهابيين” أو القبض عليهم، والدفاع عن بلدها ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة أو حلفائها.
وتابعت القيادة الوسطى، أن الغارة جزء من التزام الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة لتعطيل جهود “الإرهابيين” في تنظيم وتخطيط عمليات ضد مدنيين وعسكريين أميركيين.
وفي العاشر من يناير الماضي، قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.