بروكسل
يشارك وزير الخارجية بالإدارة الانتقالية في سوريا أسعد الشيباني، اليوم السبت، في جلسة خاصة لبحث الشأن السوري في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته 61 في ألمانيا.
ومن المقرر أن تبحث الجلسة الخاصة بسوريا في مؤتمر ميونخ للأمن الشأن السوري، وأن تركز على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
ويشارك في الجلسة الخاصة لبحث الشأن السوري كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا هند قبوات.
والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عدة مسؤولين مشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن، منهم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها التركي هاكان فيدان والسعودي فيصل بن فرحان والبريطاني ديفيد لامي ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني.
وتأتي أعمال الدورة الحالية من مؤتمر ميونخ للأمن، بعد يومين على مؤتمر باريس بشأن سوريا في العاصمة الفرنسية، والذي شارك فيه وزراء ونواب وزراء خارجية عدة دول بينهم وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن مؤتمر باريس حول سوريا، جاء بهد تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران دمشق وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، كما بحث المؤتمر العدالة الانتقالية ورفع العقوبات.
وأمس الجمعة، قالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون الشرق الأوسط دوبرافكا زويكا، إن دول الاتحاد منحت الثقة للإدارة الانتقالية في سوريا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية، أن دول الاتحاد الأوروبي ترى إيجابية في الخطوات التي اتخذتها الإدارة الانتقالية في سوريا وتصريحات وزير خارجيتها أسعد الشيباني.