بيروت
سلّمت حركة “حماس” اليوم السبت، الصليب الأحمر الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، وذلك ضمن عملية التبادل السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. في اليوم الـ28 من اتفاق وقف إطلاق النار.
وشهد موقع التسليم القريب من منزل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع انتشاراً مكثفاً لعناصر “القسام”، الجناح المسلح للحركة، و”سرايا القدس”، الجناح المسلح لـ “الجهاد الإسلامي”.
وقد استبقت حركة “حماس” استئناف عملية التبادل بالتأكيد على أن ذلك يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على “ضمانات لإلزام تل أبيب بالاتفاق”. وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم”.
وسبق أن أعلنت حركة “حماس” أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم، مشيرةً إلى أن إسرائيل تعتزم الإفراج عن 369 أسيراً فلسطينياً في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وظهر مقاتلو “القسام” بعدد من الأسلحة التي استحوذوا من جيش الإسرائيلي خلال المواجهات التي جرت بين الجانبين على مدار أكثر من 15 شهراً في شتى مناحي قطاع غزة.
في الأثناء، أكد المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، أن الحركة لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن “حماس” تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.
وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.
والأسرى الإسرائيليون، وهم؛ ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.