القنيطرة
رفض سكان قرية حدودية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، اليوم الجمعة، مساعدات عرضها عليهم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لما نقله مصدر محلي لموقع “963+”.
وأضاف المصدر، أن القوات الإسرائيلية نفذت توغلاً جديداً في قرية الرفيد بريف القنيطرة على الحدود بين إسرائيل وسوريا، وعرضت تقديم المساعدة للسكان المحليين.
وأشار المصدر، إلى أن سكان القرية رفضوا المساعدات التي عرضها الجيش الإسرائيلي وطلبوا منه الخروج من القرية والقرى الأخرى التي دخلها جنوبي سوريا.
وذكر المصدر، أن المساعدات التي عرضها الجيش الإسرائيلي، اشتملت على سلال غذائية وإصلاح خطوط الكهرباء وتغذيتها بالتيار الكهربائي، إلى جانب تقديم المحروقات.
أقرأ أيضاً: إسرائيل تشيّد تسعة مواقع عسكرية لوجود طويل الأمد في سوريا – 963+
وأظهرت مشاهد مرئية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عربات مدرعة للجيش الإسرائيلي تتوغل في قرية الرفيد بريف القنيطرة وسط تجمع للسكان.
والأربعاء الفائت، دخلت قوات إسرائيلية رفقة آليات عسكرية وجرافتين قادمة من قرية المشيدة، إلى قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، واتجهت إلى مزرعة “أمهات صيدا الحانوت” الواقعة بين صيدا الجولان والمعلقة، وفق ما أكد زيد القرطاوي، وهو أحد سكان قرية المعلقة لموقع “963+”.
وكان قد قال القرطاوي، إن “قوات إسرائيلية رفقة أربع عربات دخلت إلى قرية مزرعة عين القاضي المحاذية لصيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، وفرضت حظراً للتجوال داخل القرية وطلبت مقابلة مختار القرية ومدير المدرسة”.
وقبل أيام أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش شيّد تسعة مواقع عسكرية دائمة في الجنوب السوري على طول الحدود ما يدل على وجود طويل الأمد هناك، مشيرةً إلى أن المواقع المشيدة تمتد من منطقة جبل الشيخ حتى مثلث الحدود جنوب هضبة الجولان.
وذكرت، أن تشييّد المواقع العسكرية وتحصّينها جاء ضمن عملية “سهم الباشان”، والتي أطلقتها إسرائيل بُعيد سقوط النظام السوري مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي.