دمشق
نفت الإدارة الانتقالية في سوريا، اليوم الخميس، انتهاء المفاوضات بينها وبين قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في مكتب رئاسة الإدارة الانتقالية في سوريا، تصريحات أكد فيها أن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين ولم تنتهي بعد.
وتستمر المفاوضات بين الإدارة السورية الجديدة و”قسد” بشأن انخراط الأخيرة في الجيش السوري الجديد ومسألة تسليم السلاح، وسط تبادل التصريحات الإيجابية بين الطرفين، رغم وجود نقاط خلافية وتفاصيل يجري التباحث بشأنها أحدها تتعلق بشكل الاندماج في الجيش.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في مقابلة تلفزيونية، إن “هناك مفاوضات مع قوات سوريا الديموقراطية لحل ملف شمال شرق البلاد”، وإنه “يتحفظ على ذكر التفاصيل بخصوص المفاوضات لأن هناك دول لا تريد إنجاحها”.
أقرأ ايضاً: ملفات شائكة ونقاط خلاف.. ما مصير المفاوضات بين دمشق و”قسد”؟ – 963+
وأضاف الشرع، أن “قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح في يد الدولة لكن هناك خلافات بشأن بعض الجزئيات”. لافتاً إلى أنه “يسعى إلى تجنيب البلاد حالة المحاصصة في المناصب والكفاءة هي المعيار، وأنهم في مرحلة إعادة بناء القانون في البلاد”.
وفي الرابع والعشرين من يناير الماضي، قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، إن انخراط قواته ضمن هيكلية الدولة السورية يحتاج لمقاربة مدروسة.
وأضاف عبدي، أن حل قضية شمال وشرق سوريا وانخراط “قسد” في هيكلية الدولة يحتاج لرؤية وطنية شاملة تُفضي إلى سوريا موحدة، تعكس تنوعها وتضمن تمثيل مكوناتها ومناطقها.
وأشار خلال تغريدة على منصة “إكس”، إلى حاجة سوريا لحكومة تمثيلية تضمن حقوق جميع السوريين وتحقق العدالة والمساواة.
وكان قد قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الشهر الفائت إن قضية شمال وشرق سوريا يجب أن تحل بالتفاوض بين قوات سوريا الديموقراطية والإدارة السورية الجديدة.