بروكسل
أبدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، استعدادها للحوار مع سوريا ولبنان لضبط الحدود بين البلدين.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن الإدارة الانتقالية في سوريا تعهدت بالمحافظة على استقرار لبنان وعدم التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية.
ودعت الرئاسة الفرنسية، كل من سوريا ولبنان إلى تعزيز سيطرتهما على الحدود ومنع اختراقها وفرض سلطة القانون، وفقاً لما نقلته قناة “الحدث” السعودية.
وأكدت، أن أمن سوريا ولبنان وضبط الحدود بين البلدين أمر مهم لكل الدول المعنية باستقرار البلدين والتي شاركت بمؤتمر العقبة الذي عُقد في ديسمبر الماضي.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس عقد مؤتمر دولي حول سوريا، يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران دمشق وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، كما سيبحث المؤتمر العدالة الانتقالية ورفع العقوبات.
ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية السوري الشيباني، مؤتمر باريس، في الوقت الذي تسعى فيه القوى الإقليمية والغربية إلى حماية البلاد خلال فترة انتقالية هشة وسط حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
أقرأ ايضاً: الشيباني يشارك في مؤتمر باريس في أول زيارة أوروبية – 963+
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور وزراء من دول إقليمية مثل تركيا ولبنان، إلى جانب قوى غربية، بينما سيمثل الولايات المتحدة ديبلوماسيون على مستوى أقل.
والأحد الفائت، قال مصدر من إدارة العمليات العسكرية لموقع “963+”، إنها أحكمت السيطرة بشكل كامل على الحدود مع لبنان من جهة محافظة حمص غربي سوريا.
ومطلع فبراير الحالي، تلقى رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني جوزيف عون بحثا خلاله الوضع الأمني على الحدود بين البلدين.
وكانت قد قالت الرئاسة اللبنانية، في بيانٍ نشرته على صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، إن الشرع وعون اتفقوا على التنسيق الأمني بين البلدين لضبط الحدود.
وأشارت الرئاسة اللبنانية، أن الرئيس اللبناني جوزيف عون اتفق مع الرئيس السوري أحمد الشرع على تجنب استهداف المدنيين خلال الحملات الأمنية لضبط الحدود.
وفي الرابع والعشرين من يناير الماضي، بحث رئيس هيئة الأركان في الإدارة السورية الانتقالية اللواء علي النعسان مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد ميشيل بطرس آلية ضبط الحدود السورية اللبنانية.