بيروت
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، إن الجيش شيّد تسعة مواقع عسكرية دائمة في الجنوب السوري على طول الحدود.
وأضافت، أن المواقع العسكرية التي شيّدها الجيش الإسرائيلي تدل على وجود طويل الأمد له جنوبي سوريا.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمتد المواقع العسكرية التي شيّدها الجيش من منطقة جبل الشيخ حتى مثلث الحدود جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تشييّد المواقع العسكرية وتحصّينها جاء ضمن عملية “سهم الباشان”، والتي أطلقتها إسرائيل بُعيد سقوط النظام السوري المخلوع في ديسمبر الماضي.
وجهز الجيش الإسرائيلي المواقع العسكرية التسعة بمعدات لوجستية وغرف مُسبقة الصنع لتقاوم الظروف المناخية القاسية لاسيما في فصل الشتاء.
وتتوزع المواقع العسكرية التي استحدثها الجيش الإسرائيلي بين موقعين في جبل الشيخ بريف محافظة القنيطرة جنوبي غربي سوريا، وسبعة مواقع في منطقة هضبة الجولان السوري المحتل.
وشهدت محافظة القنيطرة، في وقت سابق اليوم الإثنين، تحركات عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وأكد المصدر، أن قوات من الجيش الإسرائيلي رفقة جرافات عسكرية تحركت من “تل أحمر الغربي” بريف القنيطرة، نحو الريف الأوسط للمحافظة.
ويرجح أن تكون الوجهة النهائية لهذه التحركات العسكرية هي بلدة “أبو غارة” في ريف القنيطرة الأوسط، وفقاً للمصدر.
وجاءت التحركات العسكرية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء ريف القنيطرة وريف درعا الغربي.
وأمس الأحد، دمرت قوات من الجيش الإسرائيلي، ثكنةً عسكريةً في قرية عين النورية بريف محافظة القنيطرة بعد انسحابها من محيط القرية.
وأفاد مصدر محلي بإصابة الطفل سعيد الخميس ( 13 عاماً) بساقه الأيمن بعد إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي خلال رعيه للأغنام على بعد مئات الأمتار من المنطقة العازلة في قرية رويحينة الحدودية بريف القنيطرة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت أمس الأحد، مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، وفقاً لما أفاد به مصدر عسكري من الفصائل المحلية لموقع “963+”.
ومطلع الشهر الجاري، انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي، من مبنى المحافظة والقصر العدلي في مدينة “البعث” بريف القنيطرة، وقال مصدر محلي إن القوات المنسحبة خلفت دماراً واسعاً في البنية التحتية للمبنيين الحكوميين قبل مغادرتهما، بعد تمركز دام لنحو شهر.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على بناء مواقع عسكرية في المنطقة العازلة مع سوريا الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974.