حمص
قال مصدر من إدارة العمليات العسكرية لموقع “963+”، إنها أحكمت السيطرة بشكل كامل على الحدود مع لبنان من جهة محافظة حمص غربي سوريا.
وأضاف المصدر، اليوم الأحد أن إدارة العمليات تمكنت من السيطرة على التلال الاستراتيجية في قرية أكوم بريف مدينة القصير القريبة من الحدود السورية – اللبنانية.
وأشار، إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والعربات المدرعة خلال الاشتباكات مع عناصر من “حزب الله” اللبناني وتجّار مخدرات وفلول النظام السوري المخلوع.
وذكر المصدر، أن قوات أمن الحدود ثبتت نقاطها على طول الحدود اللبنانية السورية في ريف محافظة حمص.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكد الجيش اللبناني، البدء باتخاذ إجراءات أمنية “استثنائية” على الحدود الشمالية والشرقية التي تربط لبنان مع سوريا.
وأضاف الجيش اللبناني، خلال بيان له نُشر على منصة “إكس”، أنه بدأ بتسييّر دوريات متواصلة وتركيز نقاط مراقبة على حدوده مع سوريا.
وذكر، أنه يواصل الرد بالأسلحة “المناسبة” على مصادر النيران التي تستهدف أراضيه قادمةً من سوريا.
وأكد، أن وحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا ستتعامل مع الأحداث وفقاً لتطورات الوضع الميداني.
أقرأ ايضاً: الجيش الإسرائيلي يصيب طفلاً ويدمر ثكنة عسكرية جنوبي سوريا – 963+
وسيطرت إدارة العمليات العسكرية، في وقت سابق اليوم الأحد، على قرى حاويك وبلوزة وجرماش ووادي حوراني وأكوم، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري لموقع “963+”.
وأضاف المصدر، أن سوء الأحوال الجوية لعب دوراً كبيراً في صعوبة التقدم والسيطرة على القرى والبلدات الحدودية بريف حمص.
وأكد أن الهدف من العملية العسكرية “إبعاد عناصر حزب الله عن الحدود والسيطرة على معامل المخدرات وتزوير الأموال هناك”.
وأمس السبت، قال الجيش اللبناني، إنه رد بالأسلحة “المناسبة” على نيران سوريّة استهدفت مناطق على الحدود بين البلدين.
وأضاف، أنه تلقى أوامراً من الرئيس جوزيف عون بالرد على مصادر النيران السورية التي تستهدف الأراضي اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الجيش وسّع انتشاره في جرود الهرمل المقابلة للحدود السورية، بعد تعرض إحدى نقاطه للاستهداف بقصف مدفعي سوري.
وتلقى رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، الجمعة الماضية اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني جوزيف عون بحثا خلاله الوضع الأمني على الحدود بين البلدين.