إدلب
قالت إدارة مشفى باب الهوى في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الأحد، إنها مضطرةٌ لتحجّيم الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المنطقة.
وأضافت إدارة المشفى، خلال بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي، أن خدماتها الطبية ستقتصر على الحالات الإسعافية والعمليات الطارئة فقط.
وأشارت إدارة المشفى، إلى تقديرها حجم الاحتياجات الطبية التي يحتاجها المرضى في الشمال السوري، لكنها مضطرةٌ للعمل وفقاً للإمكانيات المتوفرة.
وقال مصدر من مشفى باب الهوى لموقع “963+”؛ إن المشفى اضطر لتحجّيم خدماته الطبية بعد توقف دعمه، والذي كانت تقدمه “الجمعية الطبية السورية الأميركية”.
وأشار المصدر، إلى أن مشفى باب الهوى كان يقدم، قبل توقف الدعم، نحو 31 ألف خدمة طبية لنحو 17 ألف مراجع شهرياً، إضافة لإجراء 1200 عملية كل شهر.
وذكر المصدر، أن الكادر الطبي الموجود في مشفى باب الهوى، المؤسس قبل أكثر من عقد، بات يعمل بشكلٍ تطوعي.
أقرأ ايضاً: هيومن رايتس ووتش: تعليق المساعدات الأجنبية ينعكس سلباً على مخيمات في سوريا – 963+
واعتبر المصدر، أن المرضى في شمال غربي سوريا باتوا بـ “كارثة صحية” بعد توقف الخدمات الطبية المقدمة من قبل المشفى، والذي كان يعتمد عليه معظم سكان الشمال السوري، على حد قوله.
وقبل يومين، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإنسانية، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الأجنبية ينعكس سلباً على مخيمات في سوريا.
وأضافت “هيومن رايتس ووتش”، أن تعليق المساعدات الأجنبية سيفاقم الوضع سوءاً في كل من مخيمي روج والهول في شمال وشرق سوريا.
واعتبرت “هيومن رايتس ووتش”، أن قاطني مخيمي روج والهول بريف الحسكة عالقون في ظروف تهدد حياتهم بعد قرار تعليق المساعدات الأجنبية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في وقتٍ سابق، بتعليق جميع برامج المساعدة الخارجية لمدة ثلاثة أشهر، مستثنياً المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لكل من إسرائيل ومصر.
وأعلنت الإدارة الأميركية أنها ستراجع منظومة المساعدات الدولية برمتها خلال فترة تعليقها، بهدف التأكد من امتثالها لسياسة “أمريكا أولا”.