الدفاع المدني السوري يدعو الأهالي لتجنب الدخول لمناطق محددة

دمشق

دعا الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الأحد، الأهالي إلى تجنب الدخول إلى المناطق التي كانت ضمن خطوط التماس سابقاً مع النظام المخلوع.

وقال الدفاع المدني في بيان على قناته في “تيلغرام”: “على المدنيين عدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوم التماس سابقاً مع النظام البائد، لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها النظام”.

كما طالب المدنيين بعدم الدخول إلى المنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، داعياً إياهم إلى “الحذر من أي جسم غريب وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه فوراً”.

وذكر أن “النظام البائد والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، ‏وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، وأن هذه الجرائم ‏طويلة الأمد بحق السوريين هي وجه آخر من حربهم وإجرامهم”.

وأمس السبت، أكد مصدر محلي لموقع “963+”، أن الطفل أنس المحمد (15 عاماً) قتل، وأصيب الطفل ضياء الدين السعيد (13 عاماً) جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ببادية كباجب بريف دير الزور شرقي سوريا.

وقال المصدر، إن اللغم انفجر بالطفلين أثناء بحثهما مع ذويهما عن مادة “الكمأ” في بادية كباجب.

وكانت قد أصيب أربعة أطفال بينهم اثنان بحالة حرجة يوم الجمعة الماضي، جراء انفجار لغم أرضي بهم عند مدخل بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، بحسب مصدر محلي.

وانفجر اللغم، أثناء لعب الأطفال قرب مقر سابق للواء “فاطميون” التابع لإيران عند مدخل بلدة حطلة، بحسب المصدر، مشيراً إلى أنه عرف من الأطفال المصابين الطفل علاء الفرحان.

ومطلع الشهر الجاري، أكد مصدر محلي، مقتل الشاب محمد الحجي، وإصابة منال الحجي بجروح، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء عملهما في جمع مادة “الكمأ” في بادية البغيلية بريف دير الزور الغربي.

وكان مصدر في منظمة “الخوذ البيضاء” قد كشف لموقع “963+” أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن مقتل وإصابة العشرات في سوريا جراء انفجار الألغام ومخلفات الحرب خلال نحو شهر.

وقال المصدر، إن “24 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة قتلوا، وأصيب 30 آخرون بينهم 12 طفلاً، جراء انفجار مخلفات الحرب بين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، و21 ديسمبر.