واشنطن
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإنسانية، اليوم الجمعة، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الأجنبية ينعكس سلباً على مخيمات في سوريا.
وأضافت “هيومن رايتس ووتش”، أن تعليق المساعدات الأجنبية سيفاقم الوضع سوءاً في كل من مخيمي روج والهول في شمال وشرق سوريا.
واعتبرت “هيومن رايتس ووتش”، أن قاطني مخيمي روج والهول بريف الحسكة عالقون في ظروف تهدد حياتهم بعد قرار تعليق المساعدات الأجنبية.
ونوّهت “هيومن رايتس ووتش”، إلى ضرورة استعادة الدول لرعاياها من النساء والأطفال من عوائل عناصر تنظيم “داعش”، الموجودين في مخيمات شمال وشرق سوريا.
وفي الثامن والعشرين من يناير الماضي، أعلنت منظمة “بلومنت” التي تقدم مساعدات إنسانية في شمال وشرق سوريا، استئناف نشاطها في مخيم “الهول” بريف الحسكة بعد إعلانها تعليق نشاطها.
أقرأ أيضاً: منظمات إنسانية وحقوقية تدعو واشنطن لتخفيف العقوبات عن سوريا – 963+
وكان قد قال مصدر من داخل مخيم “الهول” لموقع “963+”، إن “منظمة بلومنت أبلغت موظفيها باستئناف الدوام وعودة الدعم لقاطني المخيم بنسبة 80 في المئة”.
وذكر، أن منظمة “سمارت” التي كانت تقدم جلسات محو أمية وتوعوية للقاطنين في مخيم “الهول” انسحبت من المخيم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في وقت سابق، بتعليق جميع برامج المساعدة الخارجية لمدة ثلاثة أشهر، مستثنياً المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لكل من إسرائيل ومصر.
وأعلنت الإدارة الأميركية أنها ستراجع منظومة المساعدات الدولية برمتها خلال فترة تعليقها، بهدف التأكد من امتثالها لسياسة “أمريكا أولا”.
ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات في شمال سوريا، حيث يضم آلاف اللاجئين والنازحين من جنسيات متعددة، ومعظم سكان المخيم هم من النساء والأطفال، ويعيشون في ظروف صعبة في ظل نقص الخدمات الأساسية، مما دفع منظمات دولية ومحلية للعمل على تحسين الوضع الإنساني داخل المخيم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلدانهم.