واشنطن
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حديثه عن سحب القوات الأميركية المتواجدة في قواعد عسكرية شمال وشرق سوريا.
وقال ترامب، خلال لقاءه مع صحفيين في البيت الأبيض أمس الخميس، إنه لا يعلم مصدر المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام حول الانسحاب الأميركي من سوريا.
وأشار ترامب، أنه تحدث خلال حملته الانتخابية عن أن أمريكا ليس لها عمل في سوريا لأنها تعيش مرحلة فوضى.
وذكر ترامب، أنه سيتخذ قراراً في المستقبل القريب للبت في مصير القوات الأميركية الموجودة في شمال وشرق سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت، إن واشنطن ستواصل العمل لمطاردة وقتل “الإرهابيين” أو القبض عليهم، والدفاع عن بلدها ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة أو حلفائها.
وأشارت، بعد إعلان استهدافها قيادي في تنظيم “حراس الدين” بريف محافظة إدلب، إلى أن الغارة جزء من التزام الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة لتعطيل جهود “الإرهابيين” في تنظيم وتخطيط عمليات ضد مدنيين وعسكريين أميركيين.
والثلاثاء الفائت، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أميركيين نقلوا رسالة لنظرائهم في إسرائيل تفيد بعزم الرئيس الأميركي الانسحاب من سوريا.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحديث عن عزم ترامب سحب الجنود الأميركيين أثار قلقاً كبيراً لدى القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.
وبحسب تصريحات المتحدة باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، يبلغ تعداد الجنود الأميركيين في سوريا نحو ألفي جندي.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى أعلن عن سحبه جنود الجيش الأميركي الموجودين شمال وشرق سوريا عقب عملية “نبع السلام” العسكرية التي شنتها تركيا وفصائل سورية تابعة لها ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) عام ٢٠١٩، لكنه سرعان ما تراجع عن القرار.